يعاني أهالي بلدة المحروسة في منطقة مصياف بحماة من قلة مياه الشرب وخاصة وسط الظروف الجوية الحالية المترافقة كما هو معلوم مع ارتفاع كبير في درجات الحرارة ما يضطرهم لاستخدام المياه بشكل أكبر خاصة مع الضغط السكاني الكبير الذي يتزايد بشكل سنوي في هذه المنطقة علما أن وجود بئرين في الخدمة لم يحل مشكلة نقص المياه، حيث تم حفر بئر ثالثة تكلل بالنجاح وأثبتت الاختبارات أن مياهها قابلة للشرب لكن حتى الآن لم توضع في الخدمة مؤكدين أن انقطاع التيار الكهربائي المتكرر يؤثر أيضا على عدد ساعات الضخ فيجعلها غير كافية لجميع السكان مبينين أن الوضع الذي يعيشون فيه بحاجة إلى حلول مناسبة منها تركيب محولة تتناسب مع البئر الرئيسي وتبديل الغاطس باستطاعة أكبر أو استثمار البئر الثالثة الذي يحل المشكلة بشكل جذري.
وبهذا الخصوص أكد الدكتور المهندس مطيع عبشي مدير مؤسسة مياه حماة للثورة أنه نتيجة للتزايد السكاني الكبير على هذه القرية تم حفر بئر ثالثة من قبل الهيئة العامة للموارد المائية لحل مشكة نقص المياه إلا أنه لم توضع في الخدمة بعد وذلك بانتظار إنهاء كافة الإجراءات اللازمة لاعتماده فهس بحاجة لغرفة ضخ وقواطع وغاطسة وتجهيزات ميكانيكية وكهربائية تصل تكلفتها تقريبا إلى 50مليون ليرة سورية مبينا بأن الوضع في القرية غير ملح جدا ودراسة الأضابير تتم حسب الأولوية لافتا إلى أنه ستتم حاليا دراسة إضبارة هذه البئر عله يتم استخدامها في بداية العام القادم بشكل نهائي.
حماة- زهور رمضان
التاريخ: الخميس 29-8-2019
رقم العدد : 17059