مطالب لبنانية لردع اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي… العدو الصهيوني يمعن في عربدته بإشعال الحــــرائق في أحـراج مزارع شبعا المحتلة

إمعانا في جرائمها وعربدتها، أشعلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حرائق في أحراج مزارع شبعا المحتلة جنوب لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن الحرائق أتت على العديد من الأحراج وتسبب بأضرار جسيمة.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النيابية النائب اللبناني قاسم هاشم تعليقاً على هذا الحدث «إن إشعال هذه الحرائق من قبل العدو الإسرائيلي عن سابق تصور وتصميم يؤكد أن هذا النهج التخريبي سمة لاصقة بهذا العدو الذي لا يرحم البشر والحجر ويثبت مجدداً أنه عدو الحياة بكل عناوينها».
وأضاف قاسم إنه وأمام هذه الجريمة التي تعتبر عدواناً سافراً ومحاولة لتغيير معالم الأرض المحتلة في مزارع شبعا نهيب بالجهات المعنية بإجراء الاتصالات السريعة لإيقاف هذا العدوان والعمل مع قوات الأمم المتحدة «اليونيفيل» لإطفاء الحريق الذي يلتهم غابات من أشجار السنديان المعمرة كما نطالب بإجراء اتصالات فورية وفضح ممارسات العدو عبر التقدم بشكوى عاجلة للمنظمة الأممية.
وكان العدو الإسرائيلي قد جدد إطلاق القنابل المضيئة قرب الحدود اللبنانية الجنوبية وسط تحليق مكثف لطائراته الحربية والاستطلاعية فوق مناطق الجنوب.
وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام أن العدو الإسرائيلي أطلق فجر أمس أكثر من 30 قنبلة مضيئة فوق الخط الحدودي الممتد من الغجر وحتى مرتفعات شبعا وكفرشوبا كما أطلقت مواقع العدو في السماقة والعلم والمرصد رشقات رشاشة ثقيلة بشكل عشوائي فيما قامت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط في مزارع شبعا المحتلة واندلعت حرائق واسعة في أحراشها جراء سقوط قذائف مدفعية.
وأضافت الوكالة إنه تم سماع دوي انفجارات في قرى العرقوب مصدرها داخل مزارع شبعا المحتلة أحصي منها 12 انفجاراً وسط تحليق لطائرات العدو الحربية والاستطلاعية في المنطقة.
وكان العدو الإسرائيلي أطلق الأسبوع الماضي عدة قنابل مضيئة قرب مزارع شبعا ما أدى إلى وقوع حريق كبير ساهم الدفاع المدني اللبناني في إخماده.
إلى ذلك لفتت الوكالة إلى استمرار الوضع الحذر على جانبي الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين المحتلة مشيرة إلى غياب أي تحرك للمستوطنين الإسرائيليين منذ تعهد المقاومة الوطنية اللبنانية بالرد على الاعتداء الإسرائيلي الأخير المتمثل بسقوط طائرتي استطلاع معاديتين في أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت.
في الأثناء أكد وزير الخارجية والمغتربين اللبناني جبران باسيل أن ما جرى الأسبوع الماضي من اعتداء على لبنان بواسطة الطائرات المسيرة في قلب الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت من قبل الكيان الإسرائيلي يمثل سابقة خطيرة جداً لا يمكن القبول بها.
وقال باسيل خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن هذا الاعتداء «يمثل نوعاً جديداً من الخروقات التي تهدد أرواح اللبنانيين وممتلكاتهم ولذلك يجب العمل لوقفها» مشدداً على أن الكيان الإسرائيلي كان وما زال يعتدي على لبنان وسيادته وفي الآونة الأخيرة زاد من حجم خروقاته الجوية والبحرية والبرية بشكل خطير.
بدوره أعرب وزير خارجية ألمانيا عن رغبة بلاده وسعيها للحفاظ على استقرار لبنان ومنع حصول أي تصعيد واستعدادها للعمل لضمان تحقيق ذلك.
بموازاة ذلك أكد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب اللبناني محمد رعد أن المقاومة قادرة على وضع حد للعدوان الإسرائيلي وردع المعتدين.
وأوضح رعد خلال كلمة له في النبطية أن حفظ امن واستقرار لبنان لا يتحققان لا بقرارات دولية ولا باتفاقات ولا بنصائح من الأصدقاء وإنما بالمقاومة.
وقال اننا نشعر بأن مسؤوليتنا تقتضي منا أن نشارك الجميع ونقف عند قناعة الجميع بضرورة وضع حد لهذا العدوان الإسرائيلي، مشددا على أن الرد على العدوان آت.
وفي سياق متصل أكد مفوض اللجنة الدولية لحقوق الإنسان السفير هيثم أبو سعيد أمس إن الاعتداء الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت هو خرق وانتهاك لقرار مجلس الأمن رقم /1701/ .
وقال أبو سعيد في تصريح أمس إن هذا الاعتداء الإسرائيلي يضاف إلى ملف اعتداءات إسرائيل في المنطقة، مؤكدا أن كل اعتداءات وتحركات إسرائيل تبرهن أنها لا تريد السلم.
وكانت طائرتا استطلاع معاديتان سقطتا على الأحياء السكنية في الضاحية الجنوبية يوم السبت الماضي وذلك في عدوان إسرائيلي جديد على السيادة اللبنانية.
ويواصل العدو الإسرائيلي انتهاكه السيادة اللبنانية غير آبه بالقوانين والقرارات الدولية ذات الصلة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الأحد 1-9-2019
الرقم: 17062

 

آخر الأخبار
محافظة حلب تبحث تسهيل إجراءات مجموعات الحج والعمرة  جلسةٌ موسّعةٌ بين الرئيسين الشرع وبوتين لبحث تعزيز التعاون سوريا وروسيا.. شراكةٌ استراتيجيةٌ على أسس السيادة بتقنيات حديثة.. مستشفى الجامعة بحلب يطلق عمليات كيّ القلب الكهربائي بحضور وفد تركي.. جولة على واقع الاستثمار في "الشيخ نجار" بحلب أطباء الطوارئ والعناية المشددة في قلب المأزق الطارئ الصناعات البلاستيكية في حلب تحت ضغط منافسة المستوردة التجربة التركية تبتسم في "دمشق" 110.. رقم الأمل الجديد في منظومة الطوارئ الباحث مضر الأسعد:  نهج الدبلوماسية السورية التوازن في العلاقات 44.2 مليون متابع على مواقع التواصل .. حملة " السويداء منا وفينا" بين الإيجابي والسلبي ملامح العلاقة الجديدة بين سوريا وروسيا لقاء نوعي يجمع وزير الطوارئ وعدد من ذوي الإعاقة لتعزيز التواصل عنف المعلمين.. أثره النفسي على الطلاب وتجارب الأمهات عزيز موسى: زيارة الشرع لروسيا إعادة ضبط للعلاقات المعتصم كيلاني: زيارة الشرع إلى موسكو محطة مفصلية لإعادة تعريف العلاقة السورية- الروسية أيمن عبد العزيز: العلاقات مع روسيا لا تقل أهمية عن العلاقات مع أميركا وأوروبا الشرع وبوتين : علاقاتنا وثيقة وقوية وترتبط بمصالح شعبينا المكتب القنصلي في حلب.. طوابير وساعات من الانتظار بوتين والشرع يؤكدان في موسكو عمق الشراكة السورية الروسية