بعد توريد التجهيزات والمعدات… معمل أطباق البيض شارف على الانتهاء

أكد مدير عام مؤسسة الدواجن المهندس سراج خضر أن المؤسسة قطعت شوطاً كبيراً باتجاه إقامة إطباق الكرتون في محافظة طرطوس الذي يعد الأول من نوعه في القطاع العام، مبيناً أن المشروع في مراحله الأخيرة ومن المتوقع الانتهاء من تجهيزه بشكل كامل «100%» مع نهاية الشهر الحالي، تهميداً لوضعه في الخدمة الفعلية.
وأشار في حديث خاص للثورة أن المرحلة الإنشائية تبعها وعلى الفور عملية توريد التجهيزات والمعدات الخاصة بالمعمل والتي سبق للمؤسسة الإعلان عنها والتعاقد مع الجهة المنفذة «التي رسى عليها العقد» بقيمة إجمالية تبلغ حوالي 500 مليون ليرة سورية شملت البناء والتجهيزات والأرض وأبنية سكنية خاصة بعمال المشروع الذي سيشكل انطلاقة حقيقية باتجاه دعم المربين العاملين في مجال إنتاج مادة بيض المائدة.
وأوضح أن الطاقة الإنتاجية للمعمل ستصل إلى 10 ملايين طبق كرتون سنوياً «الطاقة القصوى» ما يعني تأمين حاجة القطاعين العام والخاص على حد سواء، وتخفيض تكاليف العملية الإنتاجية على المربين «هامش ربحي قليل جداً» لاسيما في ظل ارتفاع أسعار هذا المنتج واحتكاره البعض له، كاشفاً أن الكميات التي ستزيد عن حاجة السوق المحلية سيتم تصديره، منوهاً أنه لولا جرعات الدعم الحكومية المستمرة للعملية الإنتاجية الزراعية بشقيها الحيواني والنباتي لما استطاع قطاع الدواجن بشكل خاص تسجيل هذه القفزات الكبيرة والتحرك على أكثر من جبهة عمل إنتاجية داخل المنشآت التابعة لها، مبيناً أن المؤسسة مستمرة في تنفيذ خططها لإعادة تأهيل وتطوير وتحديث مؤسساتها الإنتاجية وخفض التكاليف، وإعادة قطاع الدواجن إلى نشاطه (الكمي والنوعي)، والمساعدة في إعادة القسم الكبير من المربين لممارسة نشاطهم الإنتاجي بعد عزوفهم القسري عن التربية نتيجة أعمال العصابات الإرهابية المسلحة، والمحافظة على القطع الأجنبي الذي كان يتم رصده من الخزينة العامة للدولة لاستيراد هذه المواد، وخلق حالة من التوازن السعري (الفروج ـ بيض المائدة) في الأسواق المحلية، وكسر حدة الأسعار والاحتكار وتخفيف الاستجرار من الدول المجاورة.
وأشار إلى أن الإجراءات الاقتصادية القسرية الأحادية الجانب ضد الاحتياجات الأساسية للشعب السوري والتي طالت معيشة المواطنين في مختلف مناحي الحياة مازالت تلقى بظلالها الثقيلة على سير العملية الإنتاجية في جميع القطاعات والزراعي جزء منها، لجهة تأمين المواد الأولية لزوم ديمومة العملية الإنتاجية التي سجلت بدورها وعلى المستويين العام والخاص على حد سواء تذبذباً على مؤشر الكميات المنتجة من مادتي بيض المائدة والفروج.
وأضاف أن ما تقوم المؤسسة به من أعمال توسيع وتحديث للمنشآت واستيراد القطعان ما هي إلا حلقات في السلسلة المتكاملة المتمثلة بالعملية الإنتاجية للمؤسسة والمنشآت التبعة لها، موضحاً أنه وعلى الرغم من تذبذب المؤشر الإنتاجي على المستويين العام والخاص إلا أن المؤسسة تعمل بطاقتها القصوى لإعادة الخط البياني الإنتاجي (والتصديري نوعاً ما) إلى الصعود التدريجي وسد النقص الحاصل وصولاً إلى مرحلة زيادة الإنتاج كماً ونوعاً ليس فقط لتلبية حاجة السوق المحلية من مادتي بيض المائدة والفروج وإنما للوصول إلى الكميات التي تتيح للمؤسسة (كما عليه الحال الآن) واستعادة أسواقها التصديرية وموقعها المتميزة على خارطة الإنتاج العربي من المحيط إلى الخليج، واستهداف أسواق أخرى جديدة.

دمشق- الثورة:
التاريخ: الاثنين 9-9-2019
الرقم: 17070

آخر الأخبار
دعم منظومة مياه الشرب في بصرى الشام بدرعا   مسؤول أممي: إعمار سوريا ضرورة لاستقرار المنطقة الذهب والمعادن الثمينة.. فرصة لتعميق التعاون بين سوريا وأذربيجان أول سفير تركي في دمشق منذ 2012 ..ترسيخ للعلاقات والتعاون الاستراتيجي بمشاركة 50 صناعياً.. انطلاق معرض خان الحرير للألبسة الرجالية في حلب بحث تعزيز التعاون بين جامعة حلب ومنظمة "إيكاردا" و "السورية للبريد" هاكان فيدان يعيّن نُوح يلماز سفيراً لتركيا في سوريا "المؤتمر الطبي الأوروبي العربي الأول".. شراكة للعلم والحياة قطر وباكستان تجددان دعمهما لوحدة وسيادة سوريا الأمم المتحدة: 300 ألف لاجئ سوري عادوا من لبنان إلى وطنهم منذ مطلع 2025 وزير التعليم العالي: سوريا تنهض بالعلم من جديد وتستعيد مكانتها الطبية في العالم مايك بومبيو: أحمد الشرع هو “الرهان الأفضل” لمستقبل سوريا والمنطقة مئة يوم على اختفاء "حمزة العمارين" في السويداء ومطالب حقوقية بكشف مصيره أسعار المدافىء في حلب تحول بين المواطن ودفئها.. والغلَبة للبرد..!   وفد إعلامي سوري يختتم زيارة إلى قطر لتعزيز التعاون الإعلامي بيروت تُعين هنري قسطون سفيراً لها في سوريا قطاع الكهرباء.. فرص واعدة وتحديات قائمة  بدعم من اليونسكو.. تدريب إعلامي يعزز التغطية المحايدة الدكتور عبد الحكيم المصري: ممارسات "الفلول" تهدف لعرقلة جهود النهوض  جهود مكثفة لإعمار المساجد في إدلب..