ثورة اون لاين – أحمد عرابي بعاج: يومٌ غردت الطيور فيه لتشاركني فرحتي, يومٌ أشرقت الشمس فيه على بلادي و لم تغرب… و لن تغرب أبداً.
طالما هناك رجال يدافعون عن حبيبتي سورية و يفدونها بأرواحهم فلا خوف عليها أبداً, حتى و لو مرت مناسبة العيد هذه السنة و ناكري الجميل و الغادرين و مدّعي الحرية يحاولون ذبح حبيبتي, فهي لن تذبح.
… قد تجرح و لكنها لن تذبح.
هذا عيدي…
أقول فيه للغادرين و للعالم أجمع هذا اليوم حصلت فيه على حريتي و كرامتي… و حبيبتي.
هذا عيدي…
تاريخي و تاريخ أبائي و أجدادي ووطني سطروه بدمائهم و ما زال دمهم ينزف من جرحك يا حبيبتي.
لن أشارك فيه سوى من حافظ على حبيبتي و دافع عنها و أهداني حريتها و حفظ لي عرضها و كرامتها … و ما زال.
هذا عيدي …
أشارك فيه رجال الوطن الشرفاء الذين نزعوا عن حبيبتي صفة المستَعمَرة و عشت معها فجر الحرية…
و أنا لست بحاجة لأكثر من ذلك الآن, لأنك عصيةَ كنت على أعداءك و ستبقين كذلك.
كل عام و أنت بخير حبيبتي..