عـــيادة الأسرة1

التهابات المثانة

س- ما أعراض التهابات المثانة؟
حسان م- دمشق
يجيب على السؤال الدكتور أسامة حسن سلطان الاختصاصي بأمراض وجراحة المسالك البولية والتناسلية:

ج- من الأعراض المرافقة لالتهابات المثانة: تغيّر لون البول وكثرته والشعور بحرقان خلاله، وألم بسيط في أعلى المثانة، وارتفاع في الحرارة .
وإذا كان الالتهاب حاداً، فإن كريات الدم الحمر تخرج مع البول فيصبح غامقاً.
المهم أن هذه الأعراض متشابهة مع أعراض التهاب البروستات ويجب عرضها على طبيب مختص لإجراء اللازم.
الولادة الأفضل

س- ما الفرق بين الولادة الطبيعية، والولادة القيصرية وأيهما أفضل؟
شيرين م – دمشق
يجيب على السؤال الدكتور تمام علي حبيب – الاختصاصي بالتوليد والجراحة النسائية والعقم:

ج- كثيراً ما تقع السيدة الحامل خاصة عند اقتراب موعد ولادتها في حيرة من أمرها، فيما يخص اختيار الطريق الأفضل والأسلم للولادة.
وتفترض أن لديها حرية الاختيار والحق في اتخاذ القرار، من دون أن تكون لديها المعرفة الكافية عن ميزات وفوائد أو مضار ومساوئ كل من الطريقتين في الولادة..
لهذا نورد هنا الفرق بين الولادة الطبيعية والولادة القيصرية.. حيث إن الولادة الطبيعية تتم عفوياً ومن دون تدخل جراحي من قبل الطبيب وهو أمر غريزي أو عملية فيزيولوجية لها موعد محددد لا نتدخل فيه، كما أنها تأتي نتيجة تطور تلقائي تكون نتيجته خروج الجنين من جسم المرأة، عبر الطريق التناسلي ومن مخرج طبيعي ولا يكون للطبيب دور فيه سوى الانتظار والمراقبة وعدم اللجوء إلى ما ليس له استطباب وهذه هي القاعدة الذهبية في فن التوليد.
أما الولادة القيصرية فهي وسيلة صناعية يختار البشر لها موعداً، ولا يكون سيرها تلقائياً، حيث يتم إخراج الجنين قسراً من فتحة غير طبيعية، وهي عبارة عن جرح يجريه الطبيب في طبقات جدار البطن والرحم، ويكون للطبيب المولد الدور الفاعل والوحيد في هذه الولادة.
وفي الختام نقول: إن الولادة بواسطة العملية القيصرية إجراء معاكس للطبيعة، ويخالف القوانين الفيزيائية المتعلقة بجسم المرأة.. من هذا المنطلق، وكما هي الحال في الكثير من الأمور الطبيعية والعلاجية الأخرى، بدأ البعض من المعنيين بصحة المرأة بالدعوة إلى العودة إلى الطبيعة، وتشجيع الولادة الطبيعية، خصوصاً بعد أن أصبح هناك شطط في اللجوء إلى العمل الجراحي كوسيلة للولادة من دون المخاطرة.

 

التاريخ: الجمعة 25- 10-2019
رقم العدد : 17107

 

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين