ثورة أون لاين- شعبان أحمد:
الكيان الاسرائيلي الحاضر الأول في الحرب الإرهابية على سورية… سواء عبر عدوانه المتكرر بعد كل انتصار كان يحققه الجيش العربي السوري على الأرض لدعم الجماعات الإرهابية.. أو عبر استهداف رموز المقاومة على الأرض السورية… وكل ذلك بدعم من واشنطن ومن أعراب الخليج الوهابيين الذين أنفقوا مئات مليارات الدولارات لزعزعة الاستقرار في المنطقة ومحاولة القضاء على المقاومة…
الفشل كان مصير كل من تآمر على سورية وعلى المقاومة وخرجت سورية منتصرة… وهاهي ترسم ملامحه الأخيرة بتصميم وإصرار أدهش العالم…
من هنا ازداد الخوف الإسرائيلي.. ومن ورائه عمامات النفط التي بدأت ملامح الارتجاف تصيب مفاصلها من خيبات متكررة..
ليس أولها بفشل إسقاط سورية أو تأليب العالم ودفع الرشاوى للنيل من إيران والمقاومة اللبنانية… وصولاً إلى فشلها في اليمن… واستجداء التدخل لإنهاء تورطها…!!
الجوكر الأميركي حاضر بكل تفصيل في المعادلة… والهدف واضح هو استنزاف وابتزاز مشيخات الخليج…. عبر تخويفها من المقاومة وإيران وتعزيز فكرة أنهما العدو الأخطر.. أما إسرائيل فهي الحليف… الصديق…
من هنا ندرك التاريخ الأسود لملوك الخليج النفطيين المتآمرين على العروبة عبر التاريخ….!!