الملحق الثقافي:د. سلوى الحلو :
ورقةٌ صفراء تطير في زوايا الخريف، وطريقٌ مُعبَّدٌ يقطعه المارّةُ وعلى قارعته يسكن ضرير. أشجارُ زيتونٍ ولوزٍ وعلى جنباتها نباتاتٌ غضةٌ تطلب المأوى، فتلتف على سيقانٍ من حديد. هذا بيتنا وشارعنا وزادنا. فكيف بي أن أنسى وطناً ضمّني فيه الصيفُ والربيع؟
الأماكن الفخمة غالباً ما تشعرني بالضيق. فكل شيء باذخٍ فيها يضغط على أعصابي من الوريد إلى الوريد. أين سطوح جدي؟ هيهات أن يعود أبي! وأمي تأخذني وهي نشوى كي أستمتع بفضاء نقي فسيح .
التاريخ: الثلاثاء19-11-2019
رقم العدد : 974