يعتبر وجود المرأة المنتجة أساسياً بكل أسرة. لذلك لابد من دعمها والأخذ بيدها من خلال تشجيعها على إقامة مشاريعها الخاصة والانطلاقة بها ما يولد لها دخلاً ويؤمن فرص عمل تدفع بعجلة التنمية الاقتصادية نحو الأمام.
وكون المرأة الريفية أساس العملية الإنتاجية كان توجه وزارة الزراعة لدعمها والأخذ بيدها من خلا ل إقامة مهرجانات خاصة بمنتجاتها الريفية وتصنيعها لتصبح سلة غذائية متكاملة
ومن هذا المنطلق كان مهرجان ريفية المهرجان الثالث الذي قامت به وزارة الزراعة للسنة الثالثة على التوالي وحقق نقلة نوعية ميزته عن المهرجانين السابقين.
عن هذا المهرجان قالت رائدة أيوب مديرة دائرة التنمية الريفية في وزارة الزراعة أن ما ميز مهرجان ريفية لهذا العام هو إطلاق اسم ريفية كماركة على منتجات مشاريع النساء في حين كانت المهرجانات السابقة عبارة عن مشاريع فردية كنا نعمل عليها مع النساء أما حالياً أصبح لدينا نوعان من المشاريع الأول المشاريع الجماعية والتي أتت من خلال وحدات التصنيع الغذائي المنتشرة بأكثر من محافظة حسب شهرة منتج معين فيها .
أما الشق الثاني فهي المشاريع الفردية للنساء في منازلهن و تعكس طبيعة المشاريع التي تقوم بها النساء بكل محافظة من المحافظات.
وضمت المعروضات مشروع الزراعات الزراعية التي عملت عليها الوزارة ووصلت إلى 50 ألف منزل أسرة ريفية بكلفة تجاوزت 3 مليارات ليرة وحقق فائضاً ونجاحاً مع العلم أننا عندما قمنا بهذا العمل كانت الغاية منه تحقيق اكتفاء ذاتي لهذه الأسر .
ما أدى إلى تحقيق فائض تم استيعابه عن طريق وحدات التصنيع الغذائي بمشروع جماعي تقوم الوزارة بتحديد المكان والبيئة المناسبة وتجهيز المعدات اللازمة في المنطقة المختارة وهي ملك لكل نساء القرية وهو مشروع تشاركي بين السيدات وبين الحكومة وممكن أن تستفدن منه كل سيدات القرية بأن يجنين المحصول والربح والعائد لهن هو نوع جديد من المشاريع التي تعمل عليه الحكومة السورية ومناسبا للمرحلة.
قطعنا سلسلة مهمة كوزارة بأن أطلقنا منتج أنتجته أيادي ريفية بدءاً من تشجيع الزراعات الأسرية ثم تصنيع المنتجات المنزلية وتسويقها والعمل على تغليفها وتعليبها وإعطاءها ماركة معينة ترضي ذوق المستهلك وبنفس الوقت استطعنا أن ننافس بهذه المنتجات ونأخذ حصة من السوق المحلية.
المهندسة نبال أد نوف رئيسة قسم التخطيط والبرامج في مديرية تنمية المرأة الريفية أشارت إلى أن العمل للمهرجان القادم بدأ. وما نعمل عليه بأن نستفيد من نقاط القوة والضعف لتلافيها وأشارت إلى نقطة مهمة أن النساء االلواتي اشتركن في مهرجان هذا العام غير مشتركات العام القادم حتى يتاح المجال لأكبر عدد ممكن من المشاركات بهذه المعارض. وتعريفهن على منافذ تسويقية جديدة ومتعاملات جدد لترويج منتجاتهن .
مضيفةً بأن هناك توجه لبرامج تخص مشاريع التنمية الريفية بكل ما تنتجه الطبيعة نباتي حيواني والتركيز على الزراعات الأسرية لما لها من أهمية في ظل ظروفنا الحالية بحيث كل سيدة تزرع الخضار الصيفية الشتوية تحقق اكتفاء ذاتياً وتؤمن فائضاً من منتجات حديقتها .
دمشق –وعد ديب
التاريخ: الجمعة 22-11-2019
الرقم: 17129