درهم وقاية..وهم مشروبات الطاقة

يعتقد البعض أن العصائر الجاهزة هي الخيار الصحي البديل للمشروبات الغازية، لكن البحوث كشفت أنها تحتوي على نسب مرتفعة من السكر، ما قد يضرّ بأسنان الأطفال، بالإضافة إلى احتوائها على الروائح والنكهات والألوان الصناعية، التي تعطي طعم العصير أو الفاكهة، لكنها في الحقيقة لا تحتوي سوى على 5 بالمئة من الفاكهة الطبيعية فقط..
ومن العوامل الخادعة في هذه العصائر انخفاض لزوجتها، والتي توهمنا بأنها قليلة السعرات الحرارية، لكنها في الحقيقة تستوعب الكثير من السعرات الحرارية.
وإلى جانب العصائر هناك مشروبات الطاقة التي يتناولها الرياضيون، ويقبل عليها المراهقون في الوقت الحالي لاعتقادهم أنها تمدّ بالطاقة، حيث تم مؤخراً حظرها في بلدان كثيرة مثل: كندا والدانمارك وماليزيا وتايلاند.. وفي فرنسا ممنوع بيعها إلا في الصيدليات، وذلك بعد أن كشفت الدراسات أن لها أضراراً وخيمة العواقب، خاصة عند تناولها بشكل متكرر خلال اليوم.. حيث تبين أنها تسبب أعراضاً ذات علاقة بارتفاع مادة الكافيين، وهي بالمناسبة تكون في هذه المشروات بفارق 20 ضعفاً عن بقية المشروبات.. ومن هذه الأعراض ازدياد دقات القلب، صداع، ارتفاع ضغط الدم، زيادة تدفق الدم للعضلات، وتقليل كمية الدم النافذ إلى الجلد، وما لا يعرفه الكثيرون أن هذه المشروبات تسبب القلق والأرق بعد فترة من تناولها بسبب كمية الكافيين، فبعد فترة من الزمن يستهلك الجسم الكافيين فتقل نسبته في الدم بعد تخلص الجسم منه، فيؤدي ذلك إلى حالة من القلق، وتلك حالة مشابهة لتأثير المخدرات.
وقد حذّرت الدراسات الحوامل على وجه الخصوص من شرب هذه المشروبات، حيث إن تناول الحامل أكثر من 100 ملليغرام من الكافيين في اليوم قد يؤدي إلى الإجهاض، موضحة أن العلبة الواحدة من مشروبات الطاقة تحتوي على 80 ملليغراماً من الكافيين.

د. محمد منير أبو شعر
التاريخ: الجمعة 13-12-2019
الرقم: 17145

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا