واشنطن تواصل تهديداتها ..وبيونغ يانغ ترد: مستعدون لاتخاذ إجراء مضاد والكرة في الملعب الأميركي

رغم اللهجة العدائية التي تتحدث فيها واشنطن اتجاه بيونغ يانغ، والاستفزازات المتواصلة ضدها، قالت الأخيرة إنها ستنتظر حتى نهاية العام، فيما إذا كانت الولايات المتحدة ستتخلى عن سياستها تلك، وتعرض شيئا بخلاف المطالب الأحادية الجانب بنزع السلاح، موضحة أنها قد تقرر انتهاج «مسار جديد» لم تحدده إذا لم يتم ذلك.
فقد قالت كوريا الديمقراطية أمس إن الولايات المتحدة ليس لديها ما تقدمه لها إذا ما استؤنفت المحادثات التي تهدف إلى حمل بيونغ يانغ على التخلي عن برامجها النووية والصاروخية بعد أن قالت واشنطن إنها مستعدة لاتخاذ خطوات ملموسة نحو التوصل لاتفاق.
وانتقدت بيونغ يانغ واشنطن لدعوتها لاجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أ ووصفت ذلك بأنه «أمر غبي» سيساعد بيونغ يانغ على اتخاذ قرار واضح بشأن المسار الذي ستختاره.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الديمقراطية في بيان نقلته وكالة الأنباء الرسمية إن الولايات المتحدة تتحدث كلما فتحت فمها عن الحوار، لكن كالعادة ليس لديها ما تعرضه علينا رغم أن الحوار قد يُفتح.
وأوضح المتحدث أن الولايات المتحدة تحدثت عن خطوات متبادلة في الاجتماع، لكن كما أعلنا بالفعل لم يعد لدينا ما نخسره ونحن مستعدون لاتخاذ إجراء مضاد ردا على أي شيء تختاره الولايات المتحدة.
في سياق متصل وكعادة أميركا في استخدام المناورة وتضييع الوقت قالت مندوبتها الدائمة لدى الأمم المتحدة كيلي كرافت إن بلادها مستعدة «لاتخاذ خطوات ملموسة متبادلة» تجاه التوصل لاتفاق بشأن برامج كوريا الديمقراطية النووية والصاروخية لكنها أضافت أن مجلس الأمن يجب أن يكون مستعدا للرد على أي استفزازات، مشيرة أن بلادها لا تستطيع أن تحل هذه المشكلة منفردة، وعلى كوريا الديمقراطية أن تبذل نصيبها من الجهود وأن تتفادى الاستفزازات، وعليها أن تشارك في هذه العملية، متجاهلة التزامات بلادها تجاه كوريا الديمقراطية وما يجب أن تقدمه لها لتلافي أي مشكلات.
وعادت كرافت وزعمت أنه من شأن تجارب الصواريخ البالستية الكورية الديمقراطية أن تغلق الباب أمام مستقبل أفضل، مشيرة إلى أن التجارب الصاروخية تشكل عقبة أمام المفاوضات بين الولايات المتحدة وكوريا الديمقراطية.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 13-12-2019
الرقم: 17145