مرتزقة أردوغان يقصفون بالأسلحة الثقيلة قرية أم الخير بريف الحسكة…استشهاد ضابط وإصابة عدة جنود باعتداءات الإرهابيين على ريفي حماة وإدلب .. والجيش يرد باستهداف مقراتهم وتجمعاتهم

استشهد ضابط وأصيب عدد من الجنود ووقعت خسائر مادية في الممتلكات جراء اعتداء المجموعات الإرهابية بالقذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في ريف حماة الشمالي ومدينة خان شيخون وما حولها بريف إدلب.
وذكر مصدر عسكري لـ سانا أن التنظيمات الإرهابية المتمركزة في محيط منطقتي «ميدان غزال» و»معر حطاط» قامت بإطلاق العديد من القذائف الصاروخية على القرى والبلدات الآمنة في الريف الشمالي لحماة والمناطق التي تم تحريرها من الإرهاب في سهل الغاب وخان شيخون وما حولها.
وأشار المصدر إلى أن القصف تسبب باستشهاد ضابط وإصابة عدد من الجنود بجروح إضافة إلى خسائر في الممتلكات في بلدات جورين وعين سليمو وأصيلة والمحروسة.

ولفت المصدر العسكري إلى أنه على الفور قامت وحدات من قواتنا المسلحة العاملة في المنطقة بالرد على مصادر النيران مستهدفة مقرات القيادة ومراكز تجمع المسلحين الإرهابيين وقتلت عددا كبيرا منهم كما دمرت ثلاث منصات لإطلاق الصواريخ وكبدتهم خسائر كبيرة في المعدات.
وتنتشر في ريف إدلب الجنوبي والجنوبي الغربي تنظيمات إرهابية منضوية تحت زعامة تنظيمي «جبهة النصرة» و»الحزب التركستاني» وغيرهما وتعتدي على المناطق الآمنة بالقذائف والطائرات المسيرة المذخرة بالقنابل ما يتسبب بارتقاء شهداء وإصابة مدنيين بجروح ووقوع أضرار في المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية.
من جهة أخرى عثرت وحدات من الجيش العربي السوري خلال عملياتها العسكرية ضد التنظيمات الإرهابية في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي الشرقي على كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر بينها صواريخ أمريكية وأجهزة اتصال غربية كانت بحوزة الإرهابيين قبل اندحارهم من المنطقة.
ونقل مراسل سانا عن أحد القادة الميدانيين قوله إنه خلال العمليات العسكرية لوحدات من الجيش في قرى وبلدات بريف إدلب الجنوبي الشرقي تم العثور على كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة من بينها مدافع من عيارات مختلفة وصواريخ «تاو» أمريكية الصنع مع قاعدة إطلاق وطائرة مسيرة مذخرة كبيرة وأربع طائرات مسيرة صغيرة وعدة بنادق آلية وقناصات بالإضافة إلى طلقات مدافع وهاون وذخائر أسلحة رشاشة من مخلفات المجموعات الإرهابية.
وأضاف إنه تم العثور أيضاً على عربة إشارة قتالية مخصصة لتنسيق الإشارة والاتصال مقدمة من منظمة دنماركية بالإضافة إلى مشفى ميداني يتضمن مواد طبية وإسعافية وجراحية تركية المنشأ.
وأعلنت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في الـ 24 من الشهر الجاري تطهير ما يزيد على 320 كيلومتراً مربعاً وطرد تنظيم جبهة النصرة وبقية التنظيمات الإرهابية المسلحة منها والدخول إلى أكثر من أربعين بلدة وقرية بريف إدلب الجنوبي والجنوبي الشرقي.
إلى ذلك اعتدت التنظيمات الإرهابية التي تعمل بإمرة قوات الاحتلال التركي بالأسلحة الثقيلة على قرية أم الخير غرب بلدة تل تمر بريف الحسكة الشمالي في الوقت الذي تعمل فيه على إرسال مئات الإرهابيين إلى إدلب لتعويض النقص جراء ارتفاع عدد القتلى في صفوفها نتيجة عمليات الجيش العربي السوري على مناطق انتشارهم.
وأفاد مراسل سانا في الحسكة بأن مرتزقة الاحتلال التركي استهدفوا صباح أمس بالأسلحة الثقيلة قرية أم الخير غرب تل تمر ما تسبب بأضرار مادية كبيرة في منازل المدنيين.
وأحرقت مجموعات إرهابية تابعة لقوات الاحتلال التركي أمس عددا من المنازل في قرية العريشة الواقعة على طريق رأس العين-تل تمر في الوقت الذي تواصل فيه قوات النظام التركي إدخال المزيد من عائلات إرهابييها وإسكانهم في منازل السكان الأصليين في مدينة رأس العين حيث أقدمت أمس على إسكان نحو 150 من أسر الإرهابيين في منازل الأهالي في الجهة الشمالية للمدينة.
من جانب آخر ذكرت مصادر أهلية وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي محسوبة على التنظيمات الإرهابية أن متزعمي ما يسمى «الجيش الوطني» الإرهابي أنهوا تجهيز 1500 إرهابي انتقوهم من المجموعات المنتشرة في ريف الحسكة الشمالي وتم تزويدهم بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة تمهيدا لإرسالهم إلى مدينة إدلب وذلك لتعويض النقص في صفوف المجموعات الإرهابية المندحرة أمام تقدم وحدات الجيش العربي السوري خلال عملياتها بريف إدلب الجنوبي.
ونقلت قوات الاحتلال التركي في الرابع والعشرين من الشهر الجاري نحو 100 عنصر من تنظيم «جيش الإسلام» الإرهابي من مناطق انتشارها في ريف الحسكة الشمالي لزجهم في المعارك بريف إدلب الجنوبي الشرقي في محاولة لدعم التنظيمات الإرهابية المنهارة أمام الجيش العربي السوري.

سانا – الثورة
التاريخ: الأربعاء 1- 1 -2020
رقم العدد : 17159

 

آخر الأخبار
" التلغراف ": الهيئة الدولية المسؤولة عن مراقبة الجوع بالعالم ستعلن للمرة الأولى "المجاعة" في غزة ضبط لحوم فاسدة في حلب وتشديد الرقابة على الأسواق تنظيم سوق السكن في حلب والعمل على تخفيض الإيجارات "المجموعة العربية في الأمم المتحدة": وحدة سوريا ضمانة حقيقية لمنع زعزعة الاستقرار الإقليمي بين الهجوم والدفاع.. إنجازات "الشيباني" تتحدى حملات التشويه الإعلامي منظمة يابانية: مجزرة الغوطتين وصمة لا تزول والمحاسبة حق للضحايا مندوب تركيا في الأمم المتحدة: الاستقرار في سوريا مرهون بالحكومة المركزية والجيش الوطني الموحد بيدرسون يؤكد ضرورة احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها ورفض الانتهاكات الإسرائيلية الشيباني يبحث مع الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين تعزيز التعاون صحيفة عكاظ :"الإدارة الذاتية" فشلت كنموذج للحكم و تشكل تهديداً لوحدة واستقرار سوريا قرى جوبة برغال بالقرداحة تعاني من أزمة مياه حادة "نقل وتوزيع الكهرباء" تبحث في درعا مشروع "الكهرباء الطارئ" في سوريا في ذكرى مجزرة الكيماوي .. المحامي أحمد عبد الرحمن : المحاسبة ضرورية لتحقيق العدالة تأمين الدعم اللازم في درعا للمهجرين من السويداء عندما تكون الـحوكمة خياراً.. خبير اقتصادي لـ"الثورة": ضرورة لتعزيز التنافسية والاستقرار الاقتصادي "الأشغال العامة": خطة شاملة للإعمار والتنمية في إدلب الثقافة المؤسسية وحب العمل.. رافعة بناء سوريا بعد التحرير كل شيء عشوائي حتى المعاناة.. الأسواق الشعبية في دمشق.. نقص في الخدمات وتحديات يومية تواجه المتسوقين قيمة الليرة  السورية تتحسن و الذهب إلى انخفاض مجزرة الغوطة.. العدالة الغائبة ومسار الإفلات من العقاب مستمر