سوق العمل..

 

يبرز دور وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل من خلال البرامج الاستهدافية لفئة الشباب بغية تنشيط سوق العمل والاهتمام بالتدريب والتأهيل وافتتاح مراكز لتمكين الشباب في عدد من المحافظات، واستمرارها بتنفيذ برنامج دعم الخريجين الجدد من التعليم العالي، إضافة إلى مشروع بناء القدرات، كما يعد برنامج دعم وتمكين المسرحين من خدمة العلم الإلزامية والاحتياطية من البرامج النوعية في إطار استثمار طاقات الشباب وإعادة دمجهم بسوق العمل.
ما نراه على أرض الواقع أن سوق العمل في القطاعين العام والخاص يفتقر إلى الأيدي العاملة المدرَّبة، القادرة على القيام بأنواع المهام والأعمال المهنية المختلفة، والتي تلبي حاجات السوق المتنوعة من المهارات والخدمات بمختلف تصنيفاتها، فالحاجة متبادلة بين سوق العمل والشباب المدرب، بما يحقق تأهيل الشباب للانخراط المباشر في ميادين العمل المختلفة، والمشاركة في عجلة التنمية الشاملة في المجتمع، وهذا لا يمكن أن يتحقق إلا بعد أن يكون قد تأهل علمياً وعملياً بما يخدم سوق العمل ومتطلباته الواقعية .
من هنا لابد من الأخذ في الاعتبار أن معرفة وتنفيذ برامج تأهيل الشباب لسوق العمل وتدريبهم وتسليحهم بالمهارات اللازمة المطلوبة في سوق العمل، وكذلك القيام بمشروعات تكفل توظيف الشباب بما يضمن احتواءهم وجعلهم يشاركون في صنع حاضرهم ومستقبلهم.
كما أنه يمكن لبرامج دعم التوظيف للشباب أن تساعدهم على بدء عمل ناجح، واكتساب المهارات من خلال التدريب على الأعمال والمهن والتي تمكنهم من زيادة قابلية التوظيف وإمكانية الحصول على وظيفة، بالإضافة إلى اكتسابه الثقة والاعتداد بالنفس.
بالنتيجة، يقع على عاتق الجهات المعنية والقطاع الخاص القيام بالدور المطلوب تجاه آلاف الشبان الذين يمثلون شريحة نوعية وعددية مهمة، لتحويل تلك الطاقات إلى إنتاج حقيقي ملموس يساهم في دفع معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير عمالة وطنية منتجة، وبالتالي تنشيط سوق العمل بتأمين موارد بشرية شابة لتلبية احتياجات المؤسسات والجهات التي يتدربون فيها، من خلال تدريبهم عملياً ودعمهم معنوياً ومادياً وبالتالي توطين القوى العاملة بشكل تدريجي ومنظم.

عادل عبد الله

التاريخ: الثلاثاء 14- 1 -2020
رقم العدد : 17168

 

آخر الأخبار
٥٠ منشأة صناعية جديدة ستدخل طور الإنتاج قريباً في حمص الإعلام على رأس أولويات لقاء الوزير مصطفى والسفير القضاة وزير الإدارة المحلية والبيئة يوجه بإعادة دراسة تعرفة خطوط النقل الداخلي سجن سري في حمص يعكس حجم الإجرام في عهد الأسد المخلوع ميشيل أوباما: الأميركيون ليسوا مستعدين لأن تحكمهم امرأة لجنة السويداء تكسر الصمت: التحقيقات كانت حيادية دون ضغوط الضرب بيد من حديد.. "داعش" القوى المزعزعة للاستقرار السوري من الفيتو إلى الإعمار.. كيف تغيّرت مقاربة الصين تجاه دمشق؟ انفتاح على الشرق.. ماذا تعني أول زيارة رس... تفعيل المخابر والمكتبات المدرسية.. ركيزة لتعليم عصري 2.5 مليار يورو لدعم سوريا.. أوروبا تتحرك في أول مؤتمر داخل دمشق مغترب يستثمر 15 مليون دولار لتأهيل جيل جديد من الفنيين بعد زيارة الشيباني.. ماذا يعني انفتاح بريطانيا الكامل على سوريا؟ فيدان: ننتظر تقدّم محادثات دمشق و"قسد" ونستعد لاجتماع ثلاثي مع واشنطن وفود روسية وتركية وأميركية إلى دمشق لمناقشة ملف الساحل وقانون "قيصر" رغم نقص التمويل.. الأمم المتحدة تؤكد مواصلة جهود الاستجابة الإنسانية بسوريا بين "داعش" و"قسد" وإسرائيل.. الملفات الأمنية ترسم ملامح المرحلة المقبلة المنطقة الصحية الأولى بجبلة.. نحو 70 ألف خدمة في تشرين الأول تفجير المزة.. هل حان وقت حصر السلاح بيد الدولة؟ عودة محطة بانياس.. دفعة قوية للكهرباء واستقرار الشبكة نحو شوارع أكثر نظافة.. خطوات جديدة في حلب