500 مليون ليرة مساهمة تجارة ريف دمشق بإعادة إعمار المحافظة

أكد رئيس غرفة تجارة ريف دمشق وسيم القطان في حديث خاص للثورة أنه على جميع القطاعات الاقتصادية العمل بكامل طاقتها والقيام بمسؤولياتها بهدف ترجمة كل قرار يتخذ من الحكومة للنهوض بواقع محافظة ريف دمشق وإعادة العمل في المنشآت الإنتاجية الخاصة لتحقيق الأهداف التنموية، بما يساهم في استقرار أسعار الصرف، ويشكل مصدر قوة للاقتصاد الحقيقي، مشيراً إلى ضرورة العمل بكل إمكاناتنا ومواردنا وقدراتنا الذاتية، لاسيما في ظل ما تعانيه بلادنا من حصاروعقوبات.
وكشف عن مساهمة الغرفة في المجال الخدمي (معدّات و آليات بقيمة 500 مليون ليرة) للمشاركة في إعادة إعمار محافظة ريف دمشق، مبيناً أن هذه الخطوة تعتبر الأولى من نوعها في أوساط الأعمال، مؤكداً أن أولويات الغرفة المساهمة في التنمية بكل المجالات ومنها التعليمية، حيث تم تخصيص مبلغ ١٠٠ مليون لصالح وزارة التربية لإعادة تأهيل عدد من مدارس المحافظة المتضررة نتيجة الأعمال الإرهابية، أما على الصعيد الاقتصادي فقد قدمت الغرفة تسهيلات للتجار تتعلق بالقروض المتعثرة وتذليل المعوقات التي تواجههم قدر المستطاع، إضافة إلى تمديد ساعات الدوام الرسمي فيها لأكثر من ١٢ ساعة لاسيما خلال الشهر الأول من العام لخدمة التجار وتسهيل أعمالهم المتعلقة بالتجديد والانتساب للغرفة.
وأكد على أهمية اللقاءات مع الفريق الحكومي والمشاركة بالحوار البناء الذي يخدم التنمية الاقتصادية ويساعد في إيجاد الحلول للمشكلات التي تواجه قطاع الأعمال بأسرع وقت، وينعكس إيجاباً على جميع شرائح المجتمع ويحقق نوعاً من الاستقرار الاقتصادي، منوهاً إلى أهمية حزمة القرارات الحكومية الكبيرة التي صدرت مؤخراً، والتي تصب وبشكل مباشر في العملية التنموية بالمحافظة التي تعتبر أكبر مجمّع إنتاج صناعي وزراعي على مستوى البلد.
وحول ارتفاع سعر صرف الدولار قال إن الأمر ليس محصوراً في سورية فقط وإنما يشمل المنطقة ككل سواء في العراق أم لبنان وباقي الدول المجاورة، منوهاً أن البلد كانت تمتلك موارد كبيرة (نفطية وزراعية وسياحية وصناعية ..)، بالإضافة إلى صادراتها الكبيرة، واليوم وبعد هذه الحرب الكونية خسرت جزءاً كبيراً من هذه الموارد وتحولت إلى بلد مستورد، الأمر الذي أثر سلباً على سعر الصرف وتحويله إلى مادة متداولة، وحديث الناس يتم تناوله في مواقع التواصل الاجتماعي بشكل سلبي، ناهيك عن المضاربات من قبل بعض التجار وتأثير الأزمة اللبنانية بحجز أموال السوريين المودعة في مصارفها.
دمشق – وفاء فرج
التاريخ: الخميس 16- 1 -2020
رقم العدد : 17170

 

آخر الأخبار
حرائق اللاذقية الأكبر على مستوى سوريا... والرياح تزيد من صعوبة المواجهة تحذير من خطر الحيوانات البرية الهاربة من النيران في ريف اللاذقية مدير المنطقة الشمالية باللاذقية: الحرائق أتت على أكثر من 10 آلاف هكتار عودة جهاز الطبقي المحوري إلى الخدمة بمستشفى حمص الوطني الشيباني يبحث مع وفد أوروبي تداعيات الحرائق في سوريا وقضايا أخرى تعزيز دور  الإشراف الهندسي في المدينة الصناعية بحسياء وحدة الأوفياء.. مشهد تلاحم السوريين في وجه النار والضرر وزير الصحة يتفقد المشفى  الوطني بطرطوس : بوصلتنا  صحة المواطن  الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بريف دمشق  تعقد أولى اجتماعاتها  لأول مرة باخرة حاويات كبيرة تؤم مرفأ طرطوس  فروغ المحال التجارية والبحث عن العدالة.. متى ظهرت مشكلة الإيجار القديم أو الفروغ في سوريا؟ وزارة الإعلام تنفي أي لقاءات بين الشرع ومسؤولين إسرائيليين معرض الأشغال اليدوية يفرد فنونه التراثية في صالة الرواق بالسلميّة تأهيل شبكات التوتر المتوسط في ريف القنيطرة الشمالي مُهَدّدة بالإغلاق.. أكثر من 3000 ورشة ومئات معامل صناعة الأحذية في حلب 1000 سلة غذائية من مركز الملك سلمان للإغاثة لمتضرري الحرائق بمشاركة 143 شركة و14 دولة.. معرض عالم الجمال غداً على أرض مدينة المعارض مناهج دراسية جديدة للعام الدراسي القادم منظمة "بلا حدود" تبحث احتياجات صحة درعا "18 آذار" بدرعا تدعم فرق الدفاع المدني الذين يكافحون الحرائق