ثورة أون لاين- ديب علي حسن:
لم يدفع أحد في العالم ثمن الأكاذيب كما دفعها الشعب العربي عموما , والسوري خصوصا , والحرب العدوانية علينا كشفت المزيد من هذه الأحابيل التي تدفع إلى التصعيد من خلال الكذب والافتراء , منظمات حقوق الانسان وغيرها , تاريخ حافل بما تقدمه من تقارير لا أحد يعرف كيف تافق , ومن يفعل ذلك , واليوم تنضم منظمة حظر الاسلحة الكيماوية إليها ومن ميدان داعش وجبهة النصرة وأصحاب القبعات الزرق الذين احترفوا التضليل والتمثيل منذ أن تم تأسيسهم على يد المخابرات البريطانية , وكل ما قدموه وفبركوه تمت تعريته , لكن المشغل الذي يقف وراءهم يريد المزيد من تقارير التضليل من أجل الوصول إلى غايات لم يستطع أن يحققها بقوة السلاح , ولا من خلال أدواته على الارض , ولن يكون بمقدوره أن يصل إلى ما يريد من أي جهة حاول التسلل .
فالسوريون خبروا اساليب التضليل والعدوان , وفي مجلس الأمن تمت تعرية الفبركات التي أعدت من قبل الخوذ البيض , وما تم تسريبه منذ أيام عن تزوير للحقائق وابتعاد التقارير التي قدمت عن المهنية يدل على أن المصداقية الأممية لهذه المنظمات محل تشكيك , ولن ندفع ثمن أكاذيبهم مرات ومرات .