ثورة أون لاين:
فتح المصرف المركزي أفاقاً جديدة في استغلال المواطنين حين ألزمهم بتسلم حوالاتهم بالليرة السورية من شركات ومكاتب الصرافة.
فقد أظهرت تلك الشركات قدرتها على الإلتفاف على قرارات المركزي والإستفادة من كل الثغرات التي مكنتها من زيادة استغلالها للمواطن ولعب دور سلبي في سعر صرف الدولار، فمعظم هذه الشركات أسعار صرفها للدولار " وهمية " وغير حقيقية فهي لا تبيع بهذا السعر الوهمي ولكنها تجعله منصة لاصطياد المواطن المضطر لصرف الحوالات الواردة له من الخارج، والأنكى من ذلك أن كل شركة تحدد هذا السعر كما تريد وترغب دون حسيب أورقيب.
فهل المصرف المركزي لم ينتبه الى هذه الثغرة؟
وهل بإمكانه تلافيها بتحديد سعر خاص للحوالات لا علاقة له بسعر الصرف بالمركزي ولا بسعر الصرف في السوق السوداء؟.
أليس بإمكان المركزي صرف تلك الحوالات للمواطنين عن طريق المصارف الحكومية وتقاسم الإستفادة المتبادلة بين تلك المصارف والمواطن الذي لا يمانع أصلاً في صرف قيمة حوالته بالليرة السورية ولكن بسعر عادل لا يشعر معه بالغبن والسرقة الموصوفة في وضح النهار وبترخيص رسمي من المصرف المركزي،
ألا يستطيع المصرف المركزي أن يضع حداً لهذه المهزلة !!
أسئلة نتركها برسم المركزي.
أحمد عرابي بعاج