العراق اليوم.. مليونية «السيادة» لطرد المحتل الأميركي

 

رفضاً للوجود الأميركي، يشهد العراق اليوم مسيرة مليونية لطرد القوات الأميركية المحتلة، بعد أن أمعنت بانتهاك سيادة البلد، وتعمل على تأجيج نار الفتنة بين أهله، حيث كثفت القوى والأحزاب السياسية والكتل البرلمانية دعواتها للمشاركة في المسيرة التي تشير التقديرات المحتملة إلى أن نسبة المشاركة فيها ستتراوح بين 2.5 – 3 ملايين شخص من مختلف المدن العراقية، وهي الأولى بهذا الحجم التي ينتفض فيها العراقيون ضد القوات الأميركية المحتلة منذ عام 2003.
وتنطلق المسيرة المليونية من أجل سيادة العراق، من بغداد حيث من المرجح أن تنتهي عند بوابات السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء وهي تأتي عقب جريمة اغتيال الشهيد قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس ورفاقهما بالقرب من مطار بغداد.
والدعوة لاقت دعما من عدة جهات سياسية فاعلة حيث أعرب رئيس تحالف الفتح هادي العامري عن تأييده للتظاهرة ودعا الشعب العراقي للمشاركة فيها، كما أعلن الأمين العام لحركة النجباء أكرم العكبي عن تأييده للتظاهرة ودعا لمشاركة شعبية واسعة فيها.
كما دعت حركة المقاومة الإسلامية في العراق الى تلبية دعوة التظاهر ضد الاحتلال الأميركي والمشاركة الفاعلة في التحركاتِ الشعبية المناوئة للاحتلال الأميركي.
أما كتائب حزب الله في العراق فتوعدت عبر بيان الولايات المتحدة بثورة شعبية موحدة ضد وجود قواتها في العراق ونددت برفض الولايات المتحدة قرار مجلس النواب العراقي مطالبة واشنطن بسحب قواتها من العراق.
ومن جهته اعتبر عضو تحالف سائرون في البرلمان العراقي، علاء الربيعي أن المسيرة ستكون مدوية لإجهاض ما تبقى من المشروع الأميركي، وقال: إن المسيرة هي دعوة للمشاركة لكل الوطنيين الذين يطالبون بإبعاد التدخل الأميركي.
ومن جانبه أكد المتحدث الرسمي باسم كتلة «صادقون» في العراق نعيم العبودي أن التظاهرة المليونية بمثابة استفتاء شعبي مباشر لرفض الاحتلال والوجود الأميركي في العراق.
في الأثناء بحث الرئيس العراقي برهم صالح أمس مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ القرار الأخير لمجلس النواب بشأن انسحاب القوات الأجنبية من العراق.
وذكر مكتب الرئاسة العراقية في بيان نقلته وكالة أنباء الإعلام العراقي «واع» أن صالح استقبل ستولتنبرغ في مقر إقامته بدافوس السويسرية وأكد أهمية احترام سيادة العراق وقراره المستقل كما استعرض معه الأوضاع الأمنية وضرورة اجتثاث الإرهاب ودعم الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة.

وكالات – الثورة:
التاريخ: الجمعة 24-1-2020
الرقم: 17176

 

 

آخر الأخبار
ضخ المياه إلى القصاع وجناين الورد والزبلطاني بعد إصلاح العطل بن فرحان وباراك يبحثان خطوات دعم سوريا اقتصادياً وإنسانياً السلل الغذائية تصل إلى غير مستحقيها في وطى الخان  باللاذقية إجراءات لحماية المواقع الحكومية وتعزيز البنية الرقمية  منطقة حرة في إدلب تدخل حيز التنفيذ لتعزيز التعافي الاقتصادي The NewArab: المواقع النووية الإيرانية لم تتأثر كثيراً بعد الهجمات الإسرائيلية الهجمات الإسرائيلية تؤجل مؤتمر الأمم المتحدة حول حل الدولتين قداح يزود مستشفى درعا الوطني بـ 6 أجهزة غسيل كلى   تعبئة صهاريج الغاز من محطة بانياس لتوزيعها على المحافظات إسرائيل.. وحلم إسقاط النظام الإيراني هل بمقدور إسرائيل تدمير منشآت إيران النووية؟ الهجوم الإسرائيلي على إيران ويد أميركا الخفية صناعيو الشيخ نجار وباب الهوى يتبادلون الخبرات  وزير المالية من درعا : زيادة قريبة على الرواتب ..  وضع نظام ضريبي مناسب للجميع ودعم ريادة القطاع ال... المبعوث الأميركي يستذكر فظائع الحرس الثوري في سوريا   الحرب بين إسرائيل وإيران.. تحذيرات من مخاطر تسرب إشعاعات نووية     معبر البوكمال يعود: سوريا والعراق يدشنان مرحلة جديدة من الانفتاح التجاري مع استمرار الحرب..  الباحث تركاوي لـ"الثورة": المشتريات النفطية الأكثر تأثراً    الحرب الإيرانية - الإسرائيلية ترفع فاتورة الطاقة وتُهدد طرق التجارة   مقتل العقلين الأمني والعملياتي لطهران.. محرابي ورباني ضربة موجعة