الملحق الثقافي:
اشتهر بروايته الجميلة «اسم الوردة»، وهو فيلسوف إيطالي، وروائي وباحث في القرون الوسطى.
أمبرتو إيكو هو أحد أهم النقاد الدلاليين في العالم. وُلد في مدينة ألساندريا بإقليم بييمونتي في الخامس عشر من كانون الثاني 1932، وكان أبوه جوليو مُحاسباً قبل أن تستدعيه الحكومة للخدمة في ثلاثة حروب. خلال الحرب العالمية الثانية، انتقلت أم أمبرتو، جيوفانا، مع ابنها إلى قرية صغيرة في حيد بييمونتي الجبلي. أُخذ اسم عائلته إيكو (Eco) من الحروف الأولى للعبارة اللاتينية التي تعني «هبة السماء». والسبب في هذه التسمية أن مكتب المدينة قد منح جده هذا اللقب كونه لقيطاً.
حاول والده دفعه كي يصبح محامياً، غير أنه انتسب إلى جامعة تورينو لدراسة فلسفة القرون الوسطى والأدب. كتب أطروحته حول توما الأكويني، وحصل على دكتوراه في الفلسفة في 1954.
عمل محرراً ثقافياً للتلفزيون والإذاعة الفرنسية، وحَاضَرَ في جامعة تورينو. كما صادق مجموعة من الرسامين والموسيقيين والكتاب في الإذاعة والتلفزيون الفرنسيين الأمر الذي أثر على مهنته ككاتب فيما بعد. خصوصاً بعد نشر كتابه الأول مشكلة الجمال عند توما الأكويني الذي كان توسعة لأطروحة الدكتوراه خاصته.
في عام 1962 تزوج من رسامة ألمانية. نشر روايته الشهيرة «اسم الوردة»، ثم روايته المعروفة «بندول فوكو» التي طرح فيها كل أفكاره حول السيمائيات ولكن ضلت هذه رواية في عزلة حتى نشر دان براون روايته «شيفرة دافنتشي» متأثرة إلى حد كبير برواية إيكو «بندول فوكو». وفي سنة 1994 كتب روايته «جزيرة اليوم السابق»، ثم «بودلينو» ثم «الشعلة الغامضة للملكة لوانا» ثم «مقبرة براغ». وتوفي في التاسع عشر من شباط 2016.
التاريخ: االاثنين27-1-2020
رقم العدد : 984