ثورة أون لاين -ديب علي حسن:
السيف أصدقاء إنباء من الكتب , لن نستعيد أبا تمام ولا فتح عمورية , بل هما من يفرض نفسه على العالم كله , بفضل وقع انتصارات جيشنا البطل , من ميدان لآخر , انتصارات تتحقق كل يوم وكل ساعة , الجيش العربي السوري يطهر معظم أحياء المعرة , ويستعيد أمجاد المعري وسيف الدولة , ويطحن الروم أينما كانوا , صحيح خلف ظهرنا ألف روم وروم , لكن يقيننا اّت و أن النصر أننا سوف نستعيد كل شبر من ترابنا المقدس .
نعم , النصر صناعة سورية بكل كبرياء و وعلى العالم كله أن يعترف أن الدم السوري قد افتداه , ومن يستعد أمجاد العقل التي قضى رهين المحبسين دهره يعليها , يعي أن كل تراث الانسانية مهدد من الارهاب والظلم والعدوان , وما يقوم به جيشنا , وشعبنا هو الفداء الأعظم .
ثغور الوطن من حلب إلى الشمال , إلى كل بقعة جغرافية لن تكون أو تبقى أوكارا للإرهاب والعدوان , قادمون لتحريرها والعمل على إعادة بنائها كما كانت , بل أكثر تجذرا وعمقا وقدرة على الفعل والعطاء , من المعرة إلى الحسكة والقامشلي , ومن الجنوب إلى الشمال , تصدح رايات وترتفع رايات النصر , وبالمعرة وقف يوما ما مفكرو الأمة العربية وكتابها وأحيوا مهرجان أبي العلاء في الذكرى الألفية , واليوم جيشنا يحيي ألف ذكرى وينشد أبطالنا : قف بالمعرة وامسح خدها التربا ..