ثورة أون لاين -معد عيسى:
مازال موضوع المشاكل العالقة في الجمعيات السكنية بانتظار الحل بعد حل الاتحاد التعاوني السكني ،ويتوقع البعض استمرار المشاكل دون حل ، لأن ورثة الاتحاد التعاوني السكني كانوا السبب المباشر لكثير من هذه المشاكل وأقصد مديريات التعاون السكني في الوزارة والمحافظات،فمن المعروف أن الاتحاد كان مشرفا على الجمعيات ولكن القرار كان في مديريات التعاون السكني .
آلاف الجمعيات التي تغرق في مشاكل كبيرة يدفع ثمنها المكتتبين على السكن ينظرون حلا ينصفهم من فساد متراكم في مديريات التعاون السكني ، ينتظرون من يخلصهم من مساومات حرمتهم من بيت العمر ، وصادرت أحلام بنوها لسنوات طويلة .
كثير من الملفات العالقة بحاجة إلى لجان لمعالجتها من قرارات مديريات حرّمت الحق وحللت الباطل، والأمر بحاجة الى معالجة أولا في هذه المديريات بتنظيفها ممن سمسروا وتملكوا حقوق الآخرين وباعوا في أحلامهم.
حل الاتحاد لا يحل المشكلة ونحن بحاجة إلى استكمال في الوزارة أولا ومعالجته اهم مرحلة في حل أزمة السكن في سورية، اليوم في جمعية الكهرباء لا تجد أكثر من 20% من العاملين بالكهرباء ، والأمر ينسحب على الزراعة والصناعة والنفط والمالية والعدل والتعليم والموارد المائية وغير ذلك من الجمعيات .