استعاد قرى جوباس وسان وترنبة..الجيش يقطع خطوط إمداد الإرهابيين بين سراقب وأريحا.. ويكثف ضرباته على مواقعهم غرب حلب
واصلت وحدات الجيش العربي السوري عملياتها المركزة على تجمعات التنظيمات الإرهابية في ريف إدلب الجنوبي الشرقي وتقدمت على محور سراقب بعد أن حررت قرى جوباس وسان وترنبة وقضت على آخر تجمعات الإرهابيين فيها.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خاضت اشتباكات عنيفة بعد ظهر أمس مع التنظيمات الإرهابية ودحرتها من المناطق التي كانت تنتشر فيها على محور سراقب بريف إدلب الجنوبي الشرقي وحررت قرية ترنبة فيما تخوض اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية في قرية النيرب شمال الطريق الدولي حلب اللاذقية بين سراقب وأريحا.
وأشار المراسل إلى أن وحدات الجيش قضت على مجموعة إرهابية تابعة لما يسمى «جيش الفتح» في محيط بلدة سان تضم 7 إرهابيين بعضهم من جنسيات أجنبية كان بحوزتهم مدافع هاون وأحزمة ناسفة وذخيرة ومادة بيضاء على شكل بودرة مجهولة وغير معروفة الاستخدام.
ولفت المراسل إلى أنه بتحرير وحدات الجيش بلدة ترنبة الواقعة إلى الغرب من مدينة سراقب وتجاوز الطريق الدولي حلب اللاذقية تكون قد قطعت خطوط إمداد الإرهابيين بين مدينتي سراقب وأريحا.
وفي وقت سابق أفاد المراسل بأن وحدات الجيش تقدمت على محور مدينة سراقب وحررت قريتي جوباس وسان جنوب غرب المدينة، مشيرا إلى أنه خلال ملاحقة فلول الإرهابيين واستهدافهم قتل 4 جنود أتراك وأصيب 9 آخرون وردت قوات النظام التركي باتجاه الوحدات العسكرية دون أن يسفر ذلك عن أي إصابة أو ضرر.
وحررت وحدات الجيش أمس الأول قرى انقراتي وكفربطيخ وكفرداديخ بريف إدلب الجنوبي الشرقي بعد معارك عنيفة مع التنظيمات الإرهابية موسعة من نطاق عملياتها العسكرية على اتجاه مدينة سراقب.
بالتوازي كثفت وحدات من الجيش العربي السوري ضرباتها على مواقع انتشار وتحصينات التنظيمات الإرهابية غرب مدينة حلب وجنوبها الغربي وذلك في إطار عملياتها المتواصلة للقضاء على الوجود الإرهابي في هذه المناطق ووضع حد للاعتداءات الإرهابية على المدنيين في الأحياء السكنية لمدينة حلب.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش وبعد متابعة ورصد تحركات إرهابيي «جبهة النصرة» والتنظيمات المتحالفة معهم واصلت عملياتها في ضرب مواقع الإرهابيين وتحصيناتهم ومحاور تحركاتهم في الأطراف الغربية لمدينة حلب وجنوبها الغربي ونفذت سلسلة مكثفة من الرمايات المدفعية والصليات الصاروخية على مواقعهم في المنصورة وكفرداعل والأتارب التي تشكل رافدا للتنظيمات الإرهابية ومراكز إمداد لهم.
وبين المراسل أن عمليات الجيش أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة آخرين وتدمير تحصينات لهم وأسلحة وذخائر كانت بحوزتهم.
وحررت وحدات الجيش العاملة بريف حلب الجنوبي الغربي قريتي خلصة والقراصي على محور بلدة خان طومان الغربي بعد القضاء على آخر تجمعات الإرهابيين فيهما.
الدفاع الروسية: إرهابيو «الخوذ البيضاء» و»النصرة» يحضرون لاستفزاز «كيميائي» بإدلب
وكالات – الثورة:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تلقت معلومات حول تحضير منظمة ما تسمى «الخوذ البيضاء» الإرهابية وإرهابيي «جبهة النصرة» لعمل استفزازي باستخدام مواد سامة في إدلب لاتهام الجيش العربي السوري.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أنه بحسب المعلومات التي تلقاها أمس مركز التنسيق الروسي في حميميم من سكان منطقة سكنية في معارة الأرتيق بمنطقة جبل سمعان جنوب غرب حلب فإن أعضاء في منظمة «الخوذ البيضاء» الإرهابية يحضرون بدعم من إرهابيي «جبهة النصرة» لعمل استفزازي باستخدام مواد سامة في معارة الأرتيق بمشاركة نحو 200 شخص من أقارب الإرهابيين بمن فيهم الأطفال.
وأشار المركز إلى أن «الخوذ البيضاء» الإرهابية أوصلت 400 لتر من مواد كيميائية على متن شاحنتين إلى مكان تصوير العملية الاستفزازية باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب داعياً المتورطين في هذه العملية للتراجع عن تنفيذ هذه الخطط الإجرامية.
الإرهابيون يواصلون منع الاهالي من الخروج عبر الممرات الآمنة
واصلت التنظيمات الإرهابية منع المدنيين من الوصول إلى ممرات ابو الضهور والهبيط والحاضر بريفي ادلب وحلب الذين يرغبون بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق الآمنة التي حررها الجيش العربي السوري من الإرهاب.
وذكر مراسل سانا أن الإرهابيين ما زالوا يعمدون إلى ممارسة الضغوط والتهديد والوعيد ضد الاهالي الراغبين بالتوجه إلى ممري أبو الضهور والهبيط بريف ادلب والحاضر بريف حلب الجنوبي للخروج عبرهما إلى المناطق الآمنة متخذين منهم دروعا بشرية.
واشار المراسل إلى ان التنظيمات الإرهابية عمدت منذ الايام الاولى لفتح الممرات الانسانية إلى تخريب الطرق الفرعية المؤدية إلى تلك الممرات، وتفخيخ بعضها في عدة نقاط، ووضع السواتر الترابية عليها لمنع السيارات من الوصول لنقل الراغبين بالخروج من مناطق انتشار الإرهابيين إلى المناطق التي أمنها الجيش وطهرها من الإرهابيين.
ولفت المراسل إلى أن التجهيزات والاجراءات التي اتخذتها الجهات المعنية لاستقبال الراغبين بالخروج لا تزال بكامل جهوزيتها حيث توجد سيارات اسعاف ونقطة طبية وحافلات لنقل الاهالي وأمتعتهم.
إسقاط طائرة مسيّرة مجهولة
متجهة إلى قاعدة حميميم
موسكو – سانا:
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اسقاط طائرة مسيرة قرب قاعدة حميميم بريف اللاذقية مشيرة إلى أنها كانت قادمة من جهة البحر. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن صواريخ بانتسير اس في القاعدة الروسية دمرت هدفا بالقرب من حميميم من دون ان يتسبب ذلك بإصابات أو أضرار مادية وان القاعدة تمارس عملها بشكل طبيعي.
وفي وقت سابق أمس أفاد مراسل سانا بأن المضادات الارضية تصدت لطائرات مسيرة أطلقتها المجموعات الإرهابية باتجاه مطار حميميم في ريف اللاذقية.
العثور على مقر قيادة وتدريب كبير للإرهابيين تحت متحف معرة النعمان
خلال متابعتها تمشيط مدينة معرة النعمان اكتشفت وحدات الجيش العربي السوري مقراً محصنا أنشأه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي تحت متحف المدينة الأثري على مساحة تصل لنحو 1000 متر مربع مجهز بشبكات أنفاق وتهوية استخدمه الإرهابيون كمقر للقيادة والتدريب على تنفيذ العمليات وعلى السلاح إضافة لعمليات التفخيخ.
مصدر ميداني كشف لمراسل سانا أن المقر يمتد على مستويين في باطن الأرض الأول مخصص لقيادات التنظيم الإرهابي محفور بشكل هندسي ومدعم بالخرسانة الاسمنتية شديدة التحصين يتكون من عدة غرف متصلة بسراديب ويتكون المستوى الثاني من تسع غرف مع شبكات معقدة من السراديب التي تصل بين الغرف مع شبكة تهوية.
وأوضح المصدر أن المقر الذي تم العثور عليه عبارة عن مقر للقيادة والتدريب وتصنيع المتفجرات والمفخخات وفيه أماكن للتدريب على السلاح وورش لتصنيع المتفجرات وتفخيخ السيارات إضافة إلى استخدامه للإقامة من الإرهابيين وتخصيص جزء منه لسجون ومراكز لتعذيب المدنيين المختطفين الذين يعارضون وجودهم في المنطقة.
وبين المصدر أن الإرهابيين استخدموا نظام تهوية عبر شبكات من الأنابيب تغذي كامل غرف الطبقة الثانية فضلا عن نظام التدعيم الخرساني كما أن أجزاء إضافية من المقر كانت قيد التوسيع.
وذكر مراسل سانا أن وحدات الجيش خلال تمشيطها قرية بابيلا المحررة ضبطت أيضا شبكة من الخنادق والأنفاق فيها مقرات وتحصينات لإرهابيي «جبهة النصرة».
أما في بلدة خان السبل المحررة فلفت المراسل إلى أن وحدات الجيش ضبطت مشفى ومركزا ميدانيا لعلاج مصابي التنظيمات الإرهابية إضافة إلى عدد من الخنادق والمغاور التي كان الإرهابيون يستخدمونها في عمليات التحصن والاحتماء من ضربات الجيش العربي السوري.
سانا – الثورة:
التاريخ: الثلاثاء 4-2-2020
الرقم: 17184