“الطلاسم”.. والحضن الآمن..

ثورة أون لاين- شعبان أحمد:

لم نكن لنتفاجأ بهرولة “الأعراب” والارتماء بحضن “الكيان الغاصب”.. كما أننا لم نتفاجأ بالموقف “الرمادي” لجامعة “الطلاسم”.. من مايسمى “صفقة القرن”..
المقدمات التي عملت عليها الإدارة الأمريكية والكيان الاسرائيلي بمباركة ودعم ” غلمان” الخليج النفطي من إثارة الفوضى في العالم العربي الذي سمي “الربيع العربي” .. كان الهدف منه الوصول إلى نتائج “خبيثة مخطط لها منذ عقود .. وهي تصفية القضية الفلسطينية بعد إشعال “الفتن” والحروب في المنطقة العربية وتحييدهم من طريق المطامع الاسرائيلية عبر إلهائهم بأمورهم الداخلية التي أصابها الخلل والدمار على أيدي عرابي “صفقة القرن” .. والشرق الأوسط الجديد..
اليوم نرى كيف أن الدول العربية الفاعلة تم تحييدها بأساليب التهديد تارة والاغراء تارة أخرى .. والذي يسمى في علم السياسة “التابع” ..!!
فعلاً باتت معظم الأنظمة العربية “تابعة” لركب السياسة الأميركية مقابل الحفاظ أو عدم زعزعة “الكرسي” ..!!
هذه المقدمات كلها من إثارة الفوضى في تونس وافتعال الحرب في ليبيا وزعزعة استقرار مصر والسودان والجزائر ولبنان هدفها الوصول إلى سورية .. هم يدركون أن سورية قلب العالم ولتحقيق أهدافهم تلك لابد من القضاء على دورها في المنطقة.. هي “الشوكة” المؤلمة في حلق اسرائيل وامريكا.. هي محور المقاومة ضد مشاريعهم الخبيثة..
اليوم .. ومع انتصار الجيش العربي السوري على الإرهاب العالمي المصدر إليها من عشرات الدول.. باتت المهمة صعبة على المحور “الخبيث” وراحوا يتنقلون من خطة إلى أخرى من أجل الحفاظ على ماء وجههم من هزيمة نكراء.. هنا وصلوا إلى خطة الحصار الاقتصادي بهدف الضغط للوصول إلى غايتهم..
أما اللص “أردوغان” الذي وصل إلى مرحلة اليأس من تحقيق أطماعه العثمانية في سورية اتجه إلى اللعب على حبل “ليبيا” لتكون منطلقاً لمشروعه الاخواني في المنطقة..
التخبط وعدم الاتزان أصاب المتآمرين في “مقتل” .. صفقة القرن لن تمر .. وسورية ستعود أقوى مماكانت ..
ومشيخات الخليج سترجع إلى البداوة” بعد نضوب نفطها المسيطر عليه من قبل أمريكا.. وأموالها المستثمرة فيها حينها لن تجد إلا محور المقاومة وسترجع صاغرة إلى بيت العرب “سورية”..
سورية التي استقبلت جميع العرب في أزماتهم “العراق- لبنان- الكويت” وستستمر .. مكتوب عليها أن تكون “الحضن الآمن” والإناء الكبير الذي يستوعب الجميع..

 

آخر الأخبار
د. سعيد إبراهيم: المعرض دليل على انتعاش جميع القطاعات "نشبه بعضنا" أكثر من مجرد شعار.. الجناح السعودي يتألق في معرض دمشق..  بعد استكمال إجراءات فتح طريق دمشق- السويداء.. دخول أول قافلة مساعدات أممية إلى المحافظة محمد كشتو لـ"الثورة": المعرض نافذة حقيقية للاقتصاد السوري "المالية" تطلق "منصة الموازنة" لتعزيز كفاءة إعداد الموازنات الحكومية في جناح " الزراعة " منتجات للسيدات الريفيات المصنّعة يدوياً.. مساحة تفاعلية تجمع بين الخبرة والإ... تشغيل بئر مياه جديدة في حمص خطة شاملة لتعزيل وصيانة المصارف والأقنية في الغاب لعام 2025 انضمام المصارف إلى نظام SWIFT.. بوابة نحو عودة الاستثمارات وتعافي الاقتصاد مشكلة مياه الشرب مستمرة.. وبصيص نور كهربائي في تل الناقة طريق حلب- غازي عنتاب.. شريان سوريا الشمالي يعود للحياة من جديد منظمات خيرية تدعو لدعم فوري.. إشادة واسعة بمكافحة التسول في حلب وائل علوان لـ" الثورة": معرض دمشق الدولي منصة لتثبيت استقرار سوريا  معرض دمشق الدولي الـ62.. سوريا تفتح أبوابها مجدداً للعالم أونماخت يؤكد أهمية استمرار الحوار والتعاون البناء مع سوريا  "سيريتل" تطلق عهداً جديداً للتواصل والخدمات الرئيس الشرع يبحث مع رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي المستجدات الأخيرة في المنطقة المبعوثة البريطانية: المصالحة في سوريا تحتاج وقتاً لمعالجة إرث انتهاكات النظام البائد مرسوم رئاسي بتشكيل لجنة الهيئة الوطنية للعدالة الانتقالية مشاركة "التربية" في معرض دمشق الدولي.. خطوة استراتيجية تسلط الضوء على مكانة التعليم المهني