لم تسجل أي حالة بفيروس كورونا.. الصحة: إجـراءات مشـددة علـى المعابر لرصـد أي حالـة مشـتبه بهــا

ثورة أون لاين:

جددت وزارة الصحة تأكيدها خلو البلاد من أي إصابة بفيروس كورونا، مؤكدة أنه ومنذ الإعلان عن المرض تم اتخاذ عدد من الاحتياطات ورفعت الجهوزية في جميع المحافظات خاصة التي تحوي معابر حدودية.
وفي سياق ذلك أكدت الوزارة أنه لم تسجل أي إصابة بفيروس كورونا حتى الآن وأنه تم وضع خطة عمل للوقاية من الإصابة بالفيروس وفق معايير منظمة الصحة العالمية بدءاً من إجراءات التقصي إلى تجهيز غرف العزل والعناية المشددة بالمشافي، مشيراً إلى أنه تم تجهيز أقسام في المشافي لاستقبال (الحالات المشتبه فيها) بالأدوية والتجهيزات والكوادر الطبية اللازمة.
واشارت إلى أهمية متابعة إجراءاتها الصحية المشددة على المعابر الحدودية لمراقبة الوضع الصحي للمسافرين الوافدين ولرصد أي حالة مشتبه بها بالإصابة بفيروس كورونا في ظل تسارع انتشار الفيروس عالمياً، كما تم تزويد المعابر بسيارات إسعاف وعيادات متنقلة إضافة إلى الكادر البشري لرصد الوافدين إلى البلاد خاصة من القادمين من مناطق ينتشر فيها المرض. معتبراً أن هذا الإجراء خط الدفاع الأول.
وأضافت الوزارة أنه تم التواصل مع إدارة الهجرة والجوازات لتعبئة استمارات عن أي شخص قادم من الصين أو دول شرق آسيا لتبقى مديرية الصحة على تواصل معهم أثناء وجودهم في سورية وتقديم الفحوصات اللازمة لتقييم حالتهم الصحية، وهؤلاء يخضعون لفحص دقيق، لافتة إلى أنه لدى الوزارة إحصاءات يومية عن عدد الداخلين من الدول التي شهدت بعض الإصابات بالمرض.
وتقدم الإجراءات اللازمة كنوع آخر من الحماية المتمثل في توزيع لقاح مضاد (للكريب) مع بداية فصل الشتاء وتستهدف بشكل خاص الفئات عالية الخطورة كالأطفال وكبار السن الذين يعانون أمراضاً مزمنة (كالسكري، والتوتر الشرياني)، ويشير إلى أن ذلك اللقاح لمجموعة من الفيروسات ليس بينها كورونا، لكنه يساعد على المناعة.
وسلطت الضوء بأنه لا يوجد لقاح أو علاج نوعي حتى الآن لفيروس كورونا الجديد، والمعالجة عرضية تعتمد على خافضات حرارة ومضادات السعال، وتناول السوائل، التغذية الجيدة، الراحة في السرير، كما تحال الحالات الشديدة والمختلطة للمشفى لتلقي الرعاية المناسبة، مؤكدة على ضرورة الالتزام ببعض القواعد كالابتعاد عن الأماكن المزدحمة وتجنب التجمعات، والنظافة الشخصية، إضافة إلى ارتداء الكمامة بالنسبة للمصابين بأمراض تنفسية.

..وإجــراءات وقائيــة في معبر نصيب 
درعا – الثورة: 
اتخذت مديرية صحة درعا إجراءات وقائية مشددة في معبر نصيب الحدودي مع الأردن وذلك من خلال فحص القادمين من الصين والدول التي ينتشر فيها فيروس (كورونا) بنسخته الجديدة حيث لم يتم تسجيل أي إصابة حتى تاريخه.. وأفاد الدكتور أشرف برمو مدير صحة درعا أنه تم فرز طبيب وممرضين مع سيارة إسعاف وعيادة طبية متنقلة للمركز الحدودي وهم يقومون على مدار ساعات اليوم بفحص القادمين من الصين والدول التي ينتشر فيها الفيروس، وذلك بالتعاون مع الجهات المعنية بالمعبر وذلك للتأكد من خلوهم من الفيروس المذكور.منوهاً أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بالفيروس المذكور حتى تاريخه، وأن المديرية اتخذت جميع الإجراءات والتدابير المطلوبة لمنع دخول هذا الفيروس إلى القطر، حيث تم تجهيز أقسام خاصة في مشفى درعا الوطني ومشفى ازرع للحالات الطارئة في هذا المجال.
وأوضح برمو أن فيروس (كورونا) هو مرض تنفسي فيروسي يتسبب بطائفة من الأمراض تترواح بين نزلة البرد الشائعة والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).
ومن أعراضه الحمى والسعال وضيق التنفس والالتهاب الرئوي وفشل التنفس ومصدره فيروس حيواني ينتقل إلى البشر ومن إنسان لآخر عن طريق المخالطة القريبة ونبه برمو من خطورة ملامسة الحيوانات المريضة ويجب غسيل وتعقيم الأيدي مباشرة بعد لمس الحيوانات معتبراً أن الشريحة الاكثر عرضة للفيروس هم مرضى السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة وضعيفو المناعة.

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي