كيف توفر بيئة آمنة لطفلك

ثورة أون لاين :

الشعور بالسلام والأمان لا يأتي من تلقاء نفسه إلى الإنسان، بل أنه شعور مكتسب من خلال البيئة التي يعيش فيها، ومن خلال الطريقة التي يفكر بها الإنسان. فلقد خُلق الإنسان يخاف ويقلق لكي يحمي نفسه من الألم، ولكن عندما يأتي الأمر إلى الطفل فسوف يؤثر على شخصيته مستقبلًا، ومن الضروري أن يعيش الطفل طفولته بأمان لكي ينضج بشكل صحيح، ويأتي هنا دور الآباء في توفير هذه البيئة الآمنة لهم.

اجعل المنزل بيئة آمنة لطفلك

لدى الآباء القدرة على خلق طراز معيشي معين يتبعه باقي أفراد الأسرة، وأظهرت الأبحاث أن السلوكيات اليومية للآباء سوف تشكل الطريقة التي سيعيش بها أطفالهم طوال حياتهم.

تكلم بهدوء:

الطريقة التي تتحدث بها مع أطفالك تنعكس على طريقتهم في الكلام مع الآخرين. كما أنها تؤثر على طريقة استجابتهم لتعليماتك، فالصراخ لا يجد تأثيرًا كالذي يحققه الهدوء.
اخلق مساحة شخصية: خصص لكل فرد في الأسرة مساحته الخاصة لفعل ما يريده في هدوء لكي يتمكن من مواصلة اليوم وتجديد طاقته، وهذا الأمر سوف ينفعهم أكثر منك.
حافظ على وقت الأسرة:

في وسط زحمة العمل والمدارس والالتزامات، يجب عليك وضع وقت الأسرة معًا في الاعتبار، فالمنزل هو المكان الذي يجتمع فيه أفراد الأسرة معًا ويؤثر على علاقتهم ببعضهم البعض، فلا تتنازل عن تناول الطعام الجماعي، وجلسات التسامر والنقاش البنّاء، ووقت لمشاهدة فيلم أو شيء ما معًا، وقت للخروج للتنزه معًا، كل هذه الأوقات سوف تساعد على بقاء الود والتقارب في الأسرة، والتي بدورها سوف تؤثر على السلام النفسي لكل فرد من أفرادها.
الاتصال بالطبيعة:

قم بأخذ أطفالك إلى العالم الخارجي وخاصة الطبيعة، فالطبيعة لها جمالها الخاص، وتمنح شعورًا بالسلام والهدوء، الذي بالطبع سيكتسبه الأطفال ويؤثر على سلوكهم. كما يمكنك استخدام عناصر من الطبيعة داخل المنظر لتحقق جزءًا من هذا السلام في البيت، كوضع الأزهار في المنزل، والملصقات الطبيعية. عندما يرى الأطفال اهتمامك بالطبيعة، سوف ينعكس لديهم شعور باحترام البيئة وتقديرها أيضًا.

كن أنت نموذجًا للسلام والأمان:

قدم لأطفالك حلولًا سلمية عندما يقعوا في خلاف أو مشكلة مع الآخرين أو مع بعضهم، فهذا سوف يعلمهم حسن التصرف في الأزمات، كما سيكتسبون شعورًا سلميًا تجاه الآخرين.

آخر الأخبار
"التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي "تربية حلب" تواصل إجراءاتها الإدارية لاستكمال دمج معلمي الشمال محافظ إدلب يلتقي "قطر الخيرية" و"صندوق قطر للتنمية" في الدوحة "تجارة دمشق": قرار الاقتصاد لا يفرض التسعير على المنتجين التأمين الصحي.. هل أصبح عبئاً على الموظف؟ كيف نواكب التقدم التكنولوجي دون التفريط بصحتنا ؟