ثورة أون لاين _ ناديا سعود – رانية الزين:
خطفت لافتات التخفيضات أنظار الناس، العروض الخيالية على الملابس كان كفيل كفاية بإقناع المارة لدخول المحال لشراء احتياجاتهم من الملابس التي قد تصل أسعارها إلى النصف حسب العرض المعلن عنه, ولكن (يا فرحة ما تمت) فما أن تدخل إلى المحل حتى تفاجأ بنار الأسعار وأن التنزيلات وهمية.
فخلال جولة للثورة أون لاين في أسواق الحمرا والصالحية لاحظنا تراجعا ملحوظا في الحركة الشرائية للمستهلكين ما يدفع الكثير من أصحاب المحلات التجارية إلى الإعلان عن حملات تنزيلات تصل إلى 50 ٪ تحت عناوين “العروض الخاصة” أو “سوبر سيل” أو “اشتري قطعتين واحصل على الثالثة مجانا”, لكن بعض المواطنين يصفون هذه العروض بالوهمية.
فمثلا وصل سعر الجاكيت النسائي في أحد المحلات بعد التخفيض 48800 ل.س والجاكيت الرجالي 37800 ل.س , و الكنزة النسائي 14200 ل.س , أما الجينز النسائي فقد أصبح بعد التحفيضات 11200 ل.س , والجينز الرجالي 13200 ل.س, بينما القميص الرجالي بعد التخفيض 15000 ل.س، أما الأحذية النسائية تبدأ اسعارها من 32000 وحتى 18500 ل.س.
ولم تسلم ألبسة الأطفال من نار الأسعار طقم ولادي صبياني بعد التنزيلات 26000 ل.س والبناتي 22000 ل.س . ولا ننكر وجود بعض التخفيضات المناسبة ولكن اللافت في الأمر نوعية الأقمشة الرديئة التي تراوحت أسعارها مابين 5000 والـ10000 ل.س .
إن أسعار ملابس العروض تفوق أسعار الغير معلن عنها بكثير من المحلات , فالتاجر يلجأ لرفع سعر القطعة أضعافا حتى يوهم الزبون بتخفيضات كبيرة.