ثورة أون لاين-منهل إبراهيم:
رغيف الخبز.. التي وصفته وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بـ (الخط الأحمر).. يعاني كل يوم المواطن للحصول عليه من ويلات (الزحمة) و(التدفيش) والتدافع دون أدنى مبرر.
مواطنون.. تكون الأفران تحت منازلهم ولا يستطيعون الحصول حتى على ربطة خبز واحدة بسبب الازدحام الكبير الذي تحول إلى ظاهره يومية ..
وفي ظل حملة واسعة تقوم بها وزارة التجارة الداخلية مؤخرا لضبط إيقاع الأفران وضمان جودة الرغيف.. لماذا يستمر التزاحم الكبير على الأفران؟.. ولماذا لا يتم ضبط هذه الظاهرة التي تؤدي إلى حرامان كثير من المواطنين من الحصول على خبز من النوافذ مباشرة مما يضطرون لشراء الربطة بضعف السعر من البائعين خارج الفرن.
الازدحام مستمر على الأفران في غالبية المحافظات خصوصا في دمشق وريفها وعلى وجه التحديد في مناطق المخالفات كحي الورود وفي المزة ومزة 86.. والازدحام سببه أن سكان المناطق في ريف دمشق يحصلون على احتياجاتهم من مخابز دمشق.. إضافة إلى أن معظم الموظفين والعاملين في دمشق من مناطق ومحافظات أخرى يؤمنون احتياجاتهم من المادة من مخابز وأفران دمشق ومن ثم كل ذلك يزيد من حالة الطلب والازدحام أمام المنافذ.. ولن ننسى أيضا ظاهرة بيع الخبز وما يسببه الباعة من ازدحام أمام الأفران.
الازدحام الدائم على الأفران سواء في الأيام العادية أو في أيام المنخفضات الجوية، كرس ظاهرة بيع ربطة الخبز بمبالغ زائدة عبر الباعة المتواجدين بالقرب من الفرن.
مواطنون من حي الورود يقولون إن مشكلة الازدحام على الأفران تتفاقم وهي الظاهرة القديمة الجديدة التي تشهدها العاصمة دمشق وغيرها من محافظات مع انتشار بيع ربطة الخبز في الشوارع الرئيسية بسعر يتراوح من 100 إلى 350 ليرة سورية، وحسب المكان طبعاً بعد أن كانت تباع بمئة ليرة خارح المخبز علما أن السعر الحقيقي من الفرن هو 50 ليرة ..
التجارة الداخلية وحماية المستهلك بدمشق أكدت (للثورة أون لاين) أن عناصرها يقومون بدوريات يومية على المخابز لضبط حالات بيع الخبز بسعر زائد.. وهناك دوريات تموين موجودة بشكل يومي بكل الأفران طوال ساعات الدوام.. والمواطن ينتظر أن تحل مشكلة الازدحام على الأفران التي تسرق من وقته الكثير وتضطره في معظم الأحيان إلى شراء الخبر من الباعة ودفع زيادة هو وأطفاله أحق بها .. وينتظر المواطن أيضاً كل جديد ومفيد يحسن وضعة الاقتصادي والمعيشي.