البطاقة الذكية المتهم الأساسي ….. ووزارة النفط تضع حلا للحالات الخاصة ضمن ضوابط

ثورة أون لاين_ناديا سعود:
جاء مشروع البطاقة الذكية على أنه حلّال المشاكل ومنقذ العباد ، لكن ما سببته هذه البطاقة من فوضى وتعب وتطبيق سيئ ” زاد الطين بلة” فزادت مشاكل المواطن ومعاناته وتلقت الحكومة اللوم والعتاب ومازالت .
قصص المواطنين الذين عانوا من سلبيات وأخطاء البطاقة لا تعد ولا تحصى و”الشاطر يحكي” وهذا إذا وجد إذنا صاغية ، لا احد ينكر أن هذه المنظومة في حد ذاتها جيدة، ولكن السياسة الخاطئة لتنفيذها كانت أحد الأسباب الرئيسية في غياب عدالة وصول الدعم إلى مستحقيه .
كثير هي الشكاوى التي وردت إلى “موقع الثورة أون لاين” حول آلية تطبيق البطاقة الذكية وضرورة أن تجعلها وزارة النفط والثروة المعدنية أكثر شمولية و دراسة أدنى المتطلبات أو العوائق التي قد تواجه المستخدمين، مع ضرورة إيجاد حلول واقعية للظروف المعروفة والتي تؤثر على الغالبية العظمى من المواطنين .
سوزان موظفة في القطاع الحكومي تسكن في مدينة دمشق برفقة إخوتها بسبب ظروف العمل، بينما توجه أهلهم المتقاعدين للإقامة في منزلهم في القرية منذ سنوات تقول أنها لا تستطيع الحصول على بطاقة ذكية لأنها لا تملك دفتر عائلة ولذلك حرمت هي واخوتها من الغاز والمازوت والمواد التموينية.
ولا يختلف حال لين الموظفة في القطاع الخاص والتي جاءت للعمل في دمشق بعيدا عن أهلها نتيجة الظروف المعيشية الصعبة عن حال سوزان تقول لا استطيع الحصول على الغاز والمواد التموينية لأنني لا املك بطاقة فما الحل …؟

ولدى سؤالنا وزارة النفط والثروة المعدنية عن هذه المشكلة وآلية حلها جاء الجواب أنه مع إطلاق خدمة تزويد العائلات بمادة الغاز المنزلي بمدينة دمشق عن طريق البطاقة الذكية ونظرا لوجود العديد من الحالات التي لا يمكنها الحصول على بطاقة ذكية حالياً مع حاجتها للمادة فإن شركة محروقات تستقبل هذه الحالات في مقراتها في دمشق وريفها وهي : مقر مديرية عمليات الغاز في العدوي ومقر مديرية المشروعات في المهاجرين ومقر فرع دمشق في ساحة الحجاز ومقر قسم التشغيل والصيانة بفرع دمشق في مساكن برزة ومقر فرع ريف دمشق الكائن في التجهيز ومستودع الغاز في الميدان ومستودع الغاز في برزة ، فعلى المواطنين المشمولين بهذه الحالات مراجعة هذه المقرات مصطحبين معهم الاثباتات المطلوبة من كل حالة فلشخص الأعزب غير المقيم مع عائلته يطلب منه اثبات عقد ملكية منزل أو عقد ايجار ساري المفعول ضمن مدينة دمشق ويمنح أسطوانة غاز كل ثلاثة أشهر ، والشخص غير السوري يطلب منه بطاقة إقامة ضمن أراضي الجمهورية العربية السورية ويمنح أسطوانة غازكل ثلاثة أشهر أم العائلة الغير سورية المقيمة فتمنح أسطوانة كل (23) يوم ، بينما المكاتب التجارية الفكرية (مكتب هندسة –مكتب محاماة – عيادة طبية – صيدلية) والمكاتب التجارية المختلفة التي لا تستجر غاز صناعي يطلب منهم سجل تجاري أو إثبات مزاولة مهنة ويمنحون أسطوانة كل ثلاثة أشهر حيث يمكن للمستفيد تبديل أسطوانة الغاز من أي موزع غاز بمدينة دمشق

 

آخر الأخبار
العلاقات السورية الروسية .. من الهمينة إلى الندية والشراكة  الصحة النفسية ركيزة الرفاه الإنساني  حملة "فسحة سلام" تختتم مرحلتها الأولى  بفيلم "إنفيكتوس"   قادمة من ميناء طرابلس..الباخرة "3 TuwIQ" تؤم  ميناء بانياس "الزراعة الذكية"  للتكيّف مع التغيرات المناخية والحفاظ على الثروات   "التربية والتعليم": مواءمة التعليم المهني مع متطلبات سوق العمل إجراءات خدمية لتحسين واقع الحياة في معرّة النعمان من قاعة التدريب إلى سوق العمل.. التكنولوجيا تصنع مستقبل الشباب البندورة حصدت الحصّة الأكبر من خسائر التنين في بانياس  دعم التعليم النوعي وتعزيز ثقافة الاهتمام بالطفولة سقطة "باشان" عرّت الهجري ونواياه.. عبد الله غسان: "المكون الدرزي" مكون وطني الأمم المتحدة تحذِّر من الترحيل القسري للاجئين السوريين الجمعة القادم.. انطلاق "تكسبو لاند" للتكنولوجيا والابتكار وزير العدل من بيروت: نحرز تقدماً في التوصل لاتفاقية التعاون القضائي مع لبنان "الطوارئ" تكثف جهودها لإزالة مخلفات الحرب والألغام أردوغان: اندماج "قسد" بأقرب وقت سيُسرّع خطوات التنمية في سوريا "قصة نجاح".. هكذا أصبح العالم ينظر إلى سوريا علي التيناوي: الألغام قيد يعرقل عودة الحياة الطبيعية للسوريين مدير حماية المستهلك: تدوين السعر مرتبط بالتحول نحو مراقبة السوق الرابطة السورية لحقوق اللاجئين: مخلفات الحرب تعيق التعافي