ثورة أون لاين :
يستخدم مصطلح “مرض عضال”؛ لوصف شيء خطير أو طويل الأمد، والعضال صفة لأيّ مرض خطير ومزمن ولا شفاء منه.
كذلك يُطلق على أحد الأمراض “مرض العضال”، المعروف علمياً بـ”الوهن العضلي الأنبوبي الشكل”، وهو مرض ينتج عن خلل في النواة المركزية بالخلايا، مما يؤدي إلى حدوث تغير في مكانها الطبيعي، مما يتسبب في ظهور مجموعة من التشوهات الخلقية والمشاكل التي تصيب العضلات المسؤولة عن الحركة في جسم الإنسان. وقد فسر حدوثه الطبيب سبيرو عام 1966؛ بحدوث الشكل التطوري الجنيني خلال مرحلة النمو الجنينية، كما فسره بعض الأطباء أيضاً بحدوث طفرة جنينية بالكروسوم إكس، تحدث للأشخاص المصابين بالفعل بأمراض اعتلال العضلة الأنبوبية والمركزية النواة.
ما هو مرض العضال؟ وما هي أعراضه الخاصة بالعضلات؟
توجد العديد من الأعراض لمرض العضال الذي يصيب العضلات، أبرزها ما يلي:
– تشوهات جسدية وتأخر في تطور العظام وضعف القدرة على التحكم بها، مما ينتج عن ذلك صعوبة في المشي وتحريك أعضاء الجسم.
– الإصابة باضطرابات في عملية التنفس المسؤولة عنها عضلات الرئتين، مع حدوث تقوس في باطن الفك العلوي.
– نقص حادّ في كمية الأكسجين التي يحتاج إليها الطفل لعملية التنفس، لكي يقوم المخ بوظائفه كاملة، مما ينتج عنه عدم قدرة الأطراف على القيام بوظائفها.
– يصاب مريض العضال بالاكتئاب الشديد، إضافة إلى الإصابة بالعديد من الإعاقات الجسدية الناتجة عن مرضه.
– يصبح وجه مريض العضال أكثر طولاً من وجه الإنسان الطبيعي، كما يصبح لون بشرته شاحباً بشكل كبير.
– يُصاب مرضى العضال في بعض الحالات بمشاكل كبيرة في القلب، ينتج عنها توقفه المفاجئ فتحدث الوفاة.
– يصاب مريض العضال بتغيرات عديدة في شكل القفص الصدري.
– يصيب مرض العضال عضلات الجسم فقط، وهو ما يعني أنه لا يؤثر على ذكاء الطفل.
علاج مرض العضال
لا يوجد علاج لمرض العضال، ولكن يهتم الأطباء بتطوير المهارات الحركية لمريض العضال وتقليل العلاج الدوائي، بالاستعانة باختصاصيي العلاج الطبيعي؛ لإعادة التأهيل وتمكين العضلات من استعادة قوتها ولياقتها والقدرة على المشي والحماية من السقوط.
وبسبب التواء العمود الفقري الناتج عن ضعف عضلات الجذع وانحناء النخاع الشوكي، فقد يحتاج بعض المرضى لعمليات تعديل تشوهات وانحناءات العمود الفقري .
ويهتم الأطباء، خلال متابعة مرضى العضال، بمحاولة منع إصابتهم بالمشاكل الرئوية التي قد تؤدي إلى الوفاة، حيث يفقد المريض القدرة على السعال لتنظيف المسالك التنفسية، مما يجعله بحاجة لمساعدة الأجهزة الطبية للقيام بتلك المهمة.