ثورة أون لاين -منهل إبراهيم:
تشتكي شرائح واسعة من المجتمع من غلاء.. وقلة (نوعاً ما) في عبوات الحليب.. والتذبذب في توزيعه.. حيث يصطدم المواطنون بنفاذها من المحال التجارية والمؤسسات الاستهلاكية أو غلاء أسعارها يوماً بعد يوم.. ما يجعلهم يلجئون إلى بدائل أخرى.. وشراء أنواع أخرى من الحليب الصناعي بأثمان مرتفعة.. غير الأنواع التي تعودوا عليها والتي تناسب دخلهم المادي.
وأنا بقرب أحد المؤسسات والمجمعات الاستهلاكية أشار لي أحد المواطنين بوجود ندرة في حليب الأطفال فقصدت المجمع الاستهلاكي وبالفعل لم أجد أي عبوة (كيس) تحت الطلب.. ووجدت ندرة في حليب الأطفال في بعض المؤسسات أيضاً أثناء جولتي.. ويعزو ذلك رئيس قسم الغذائيات في المجمع الذي لم أجد فيه أي عبوة لحليب الأطفال إلى توقيع عقود جديدة.. ويقول إن حليب الأطفال من نوعي (جينا) و(أنكور) متواجد في المستودعات بانتظار تحليل عينات والتسعير الجديد… وما نرجوه أن لا تكون التسعيرة صادمة للمواطنين.
غلاء حليب الأطفال أمر واقعي يجب وضع حد له وإيجاد حلول بديلة وسريعة.. حيث وصل سعر نصف الكيلو (400) غرام عند المحلات التي كما يقال (تبيع بنور الله) إلى 2200 ليرة لحليب (كامبو) و2000 ليرة لحليب (لا كتيما)….أما الأنواع الأخرى فأكثر ثمناَ وحدث ولا حرج والأطفال بالطبع أمانة في أعناقنا جميعا ومسؤولية تأمين الحليب لهم بالسعر المناسب واجب وطني وأخلاقي فهم جيل المستقبل .