أبعـــد ممـــــا ننجـــــز

 لاشك أن الكتابة للأطفال ليست بالأمر اليسير, فأدب الأطفال مهم جداً, وهو ليس اختزالا لأدب الكبار, بل مستقل بذاته له مقوماته وأسسه وأهدافه.
اليوم أطلقت وزارة الثقافة ملتقى أدب الأطفال في حماة في دورته الأولى، وقدم مجموعة من الأنشطة, حيث تم افتتاح معرض كتاب أدب الطفل, ومعرض مجلة شامة لرسوم الأطفال، ثم تلاها محاضرات تحدثت عن الصحافة الموجهة للأطفال، ودور منظمة طلائع البعث في رعاية الطفولة.
لاشك أن تلك المهرجانات مهمة في طبيعتها, لكونها تقام في محافظات مختلفة، وتحاكي اطفالنا في كل مكان، فهذا يبني شخصية الطفل ويكونها, وينمي ثقافته, فنحن واثقون بأن الكلمة بإمكانها أن تنتزع كل ما هو جميل في دواخلنا، ويمكنها أن تزرع الحب والفرح والأمان فينا إذا ماوضعناها في المكان الصحيح.. وأدب الأطفال قد يأتي في صورة قصة، أو حكاية، أو مسرحية، أو أنشودة, تستهوي الأطفال وتمتعهم, وتنمي فيهم الإحساس بالجمال والإبداع.
من هنا يمكن القول: إنه علينا التركيز على هذا الأدب ورعايته, وفتح كل الأبواب لرفع مستواه, والانطلاق به إلى أبعد مما ننجز سواء مهرجاناً أو محاضرات أو.. أو…. فذلك الأدب يتيح الفرصة أمامهم لمعرفة الإجابات عن أسئلتهم واستفساراتهم، وبالتالي لابد من التأكيد على ضرورة طرح مشكلات أدب الأطفال بشكل جدي, والبحث عن إيجاد الحلول ووضع الأهداف والاستراتيجيات المستقبلية له, والأهم أن نبحث عمّا يؤثر في أطفالنا أبلغ تأثير… فهو باختصار هو «مدخل الحكاية للتربية الإبداعية».
ammaralnameh@hotmail.com

عمار النعمة
التاريخ: الأربعاء 26-2-2020
الرقم: 17203

آخر الأخبار
منبج.. مدينة الحضارات تستعيد ذاكرتها الأثرية مجزرة الغوطة.. جريمة ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم  حين اختنق العالم بالصمت.. جريمة "الغوطة الكيماوية" جرح غائر في الذاكرة السورية كيف نحدد بوصلة الأولويات..؟ التعليم حق مشروع لا يؤجل ولا يؤطر الصفدي: نجدد وقوفنا المطلق مع سوريا ونحذر من العدوانية الإسرائيلية خبير مصرفي لـ"الثورة": العملات الرقمية أمر واقع وتحتاج لأطر تنظيمية مجزرة الغوطتين.. جريمة بلا مساءلة وذاكرة لا تموت العقارات من الجمود إلى الشلل.. خبراء لـ"الثورة": واقع السوق بعيد عن أي تصوّر منطقي في الذكرى الـ 12 لمجزرة الكيماوي.. العدالة الانتقالية لا تتحقق إلا بمحاسبة المجرمين نظافة الأحياء في دمشق.. تفاوت صارخ بين الشعبية والمنظمة اقتصاد الظل.. أنشطة متنوعة بعيدة عن الرقابة ممر إنساني أم مشروع سياسي..؟ وزارة الأوقاف تبحث في إدلب استثمار الوقف في التعليم والتنمية تقرير أممي: داعش يستغل الانقسامات والفراغ الأمني في سوريا لإعادة تنظيم صفوفه تفقد واقع الخدمات المقدمة في معبر جديدة يابوس هل تصنع نُخباً تعليمية أم ترهق الطلاب؟..  مدارس المتفوقين تفتح أبوابها للعام الدراسي القادم عندما تستخدم "الممرات الإنسانية" لتمرير المشاريع الانفصالية ؟! محاذير استخدام الممرات الإنسانية في الحالة السورية المساعدات الإنسانية. بين سيادة الدولة ومخاطرالمسارات الموازية الاستثمار في الشباب.. بين الواقع والطموح د.عمر ديبان: حجر الأساس لإعادة بناء سوريا القوية