الدفاع عن الإرهاب!

 كل يوم يمر.. بل كل ساعة، يؤكد الجيش العربي السوري للقريب والبعيد، وقبلهما لشعبه الصامد، أنه لن يهدأ له بال حتى يحرر جميع الأراضي السورية من الإرهاب وكل أشكال الاحتلال الأجنبي، وأنه سيواصل مهمته الوطنية والدستورية المقدسة حتى يعيد الأمن والأمان إلى كل ربوع الوطن.
بالمقابل ينهمك رعاة الإرهاب في البحث عن ذرائعهم الواهية التي لا صلة لها بالواقع، في محاولة مستميتة منهم في الدفاع عن تنظيماتهم الإرهابية التي مارست على السوريين وما زالت في مناطق انتشارها أفظع أنواع القتل والإجرام.
وأبرز ما نشاهده في هذه الاستماتة، التصرفات غير المتوازنة لرئيس النظام التركي الذي يحاول أن يستحصل على هدنة لتنظيم جبهة النصرة وأتباعه في إدلب بأي ثمن، وذلك لأنه لم يستطع تحمل رؤية أدواته الإرهابية وهي تُسحق تحت أقدام أبطالنا البواسل، ويسانده في هذا المسعى المخالف للقانون الدولي الإدارة الأميركية ومن هو منضوٍ تحت عباءتها، مستخدمين هيئات الأمم المتحدة لترويج أكاذيبهم المكشوفة التي ليس لها أن تمر بوجود دول أخذت على عاتقها حماية المجتمع الدولي وإنفاذ قوانينه بأمانة، كما تفعل العديد من الدول وفي مقدمتها روسيا والصين.
لذلك لا يمكن لرعاة «داعش والقاعدة» أن يمرروا آليات جديدة، غير آستنة وسوتشي حول إدلب، والتي لم يلتزم بتنفيذها أصلاً أردوغان، وفي حال تمكنوا من تمرير أخرى، فهذا لا يغير في موقف الدولة السورية، من التنظيمات الإرهابية والقوات الأجنبية الموجودة بشكل غير شرعي دعماً لها، وهي مستمرة ومصممة على محاربة هذا الوجود بشقيه، حتى تطهير آخر شبر من التراب السوري من رجس الإرهاب والقوات الأجنبية المحتلة.
وكل ما يهلوس به العثماني أردوغان حول الوضع في إدلب، لا يخرج عن المأزق الإرهابي الذي وضع نفسه فيه، وخاصة بعد أن زج بإرهابييه في جبهات أخرى، كما في ليبيا.

راغب العطية
التاريخ: الخميس 27-2-2020
الرقم: 17204

آخر الأخبار
الأمم المتحدة: الوضع في فلسطين المحتلة يتدهور إلى مستويات غير مسبوقة في التاريخ "التعليم العالي" تعزز عمل هيئة المفقودين إزالة الأنقاض في ريف إدلب .. جهود مستمرة لتمكين عودة النازحين "اليونيفيل": "إسرائيل" تنتهك سيادة لبنان.. ويجب تجديد التفويض لبعثتنا لحفظ السلام وزير التجارة التركي يزور جناح وزارة الاقتصاد في معرض دمشق الدولي تحسن مزدوج لليرة والذهب "الوفاء للثورة".. إعادة تأهيل البنى التحتية في شرق حلب منبج تطلق مشروع الإحصاء الشامل لتحسين التخطيط والخدمات العامة وقفة تضامنية في درعا بذكرى اليوم العالمي للمفقودين خسائر كبيرة لمزارعي البندورة في شرق درعا متابعة الواقع الصحي في مراكز إيواء المهجرين في الحراك والسهوة شجرة الغار.. تعدٍّ واستنزافٌ جائرٌ وثروة اقتصادية لم يتم استثمارها النهضة الصيدلانية تبدأ من دمشق.. خبرات الداخل والخارج تجتمع لصناعة دواء المستقبل في أروقة وبوابات المعرض.. سوريا تتعافى وتستقبل العالم الاعتداءات الإسرائيلية تقوّض استقرار سوريا.. متى يضطلع مجلس الأمن بمسؤولياته؟ هيئة المنافذ تبرز ما أنجزته في مشاركتها بمعرض دمشق الدولي تفاعل إعلامي واسع يواكب انطلاقة معرض دمشق الدولي ماذا تعرف عن "خلية الشرعنة" الإسرائيلية السرية في غزة؟ فسحة للترفيه الاجتماعي وتطوير الفكر النقدي.. ميّا: مساحات في المعرض لاكتشاف الهوية الشخصية والثقافي... جهود قطرية متنامية لدعم القطاعات الحيوية والتنمية المستدامة في سوريا