ثورة أون لاين- ناديا سعود :
تعود فكرة توزيع الأكشاك بجانب الأفران في جميع المحافظات إلى مطلع 2017 حينما كشف وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك عن عزمه تخصيص مجموعة من الأكشاك لبيع الخبز بسعره النظامي ، وكان الهدف من هذه الأكشاك تخفيف الازدحام على المخابز والحد من ظاهرة المتاجرة بربطة الخبز على الطرقات والأرصفة والبيع بسعر زائد .
وقد جاءت هذه الفكرة وقتها من أزمة الخبز التي شهدتها دمشق في تلك الفترة والتي نشهدها مجددا الآن حيث نجد المواطنين يقفون طوابير ينظرون ساعات طويلة أمام شبابيك الأفران لشراء ربطة خبز فهذا الازدحام حصل بعد صدور قرار يحدد ساعات عمل المخابز وتزامن ذلك مع ارتفاع سعر الربطة بجانب الأفران لتصل إلى 200 ل.س ، إي أن ظاهرة المتاجرة بالخبز لم تنتهي.
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن لماذا تخلت “أكشاك الخبز ” عن تقديم خدماتها الآن ؟؟؟؟
فقد لاحظنا خلال جولة للثورة أون لاين إن الكشك الموجود في البرامكة مغلق لأسباب غير معروفة إضافة إلى أن الكشك الموجود تحت جسر الرئيس أيضا مغلق علما أن الساعة كانت العاشرة والنصف ، فعوضا عن زيادة عدد هذه الأكشاك وتعميم هذه التجربة في ظل الأزمة الحالية نجدها مغلقة وواقفة عن العمل .