ثورة أون لاين – رفاه الدروبي:
أكدت مدير الأملاك في مجلس مدينة حمص الهام شبيب أنَّ الحدائق تشمل مساحة جغرافية كبيرة من مدينة حمص تتجاوز مليوني م٢ وانطلاقا من مشاركة القطاع الخاص بإظهار رؤيته في القطاع العام طرحت المدينة بعض الحدائق لإشغالها من مستثمرين لكن حددت شروط له ويكون لقاء التزام مستثمر المشروع بأعمال الصيانة للحديقة بأقسامها كاملة فور استلامه للموقع وتأمين السقاية والتعشيب وقص المروج وصيانة شبكة الري والمصدر المائي وإصلاح واستبدال المخرب منها ويقع على عاتق المستثمر إعادة تأهيل الحديقة بشكل كامل ويشمل تركيب شبكة ري حديثة وفق أعلى المعايير على كامل مساحتها وشبكة إنارة وصيانة الممرات والبحيرات والغطاء النباتي وزراعة الأشجار وإنشاء أحواض زهور ونباتات الزينة وتهذيب المسطحات الخضراء إضافة إلى بدل مالي يرفد خزينة المدينة ما يقارب 43 مليون و926 ألف ليرة وتوزعت على حديقة طريق الشام 17 مليون و500 ألف ليرة والشريط الحدائقي الممتد من دوار الرئيس حافظ الأسد حتى جامع بلال الحبشي والمستثمرة بمبلغ 4 ملايين و339 ألف ليرة وحديقة مارون عبود 7 ملايين بعد التوازن السعري العقدي التصاعدي وحديقة الآداب مليون و251 ألف ليرة وحديقة صائب العظم مليونين و200 ألف في حي عكرمة وبلغ قيمة الاستثمار للحوض الحدائقي على رصيف مدرسة جميل سرحان مليونين و226 ألف و688 ليرة في حي الأرمن مليون و937 ألف ليرة وحديقة العباسية والمهاجرين والحديقتين خاضعتان للتوازن السعري و مليونين و73 ألف و200 ليرة لحديقة النابغة الذبياني في حي الأرمن إضافة إلى حديقة الأرمن المستثمرة وفق نظام BOT ومزودة بفعاليات وأنشطة رياضية وملاعب للأطفال ومقهى ومستثمرة بمبلغ مليونين و200 ألف ليرة أما حديقة 16 تشرين في حي باب هود بمبلغ 5 ملايين ليرة.
كما نوهت شبيب بأن العقد يتضمن التزام الشاغل بتأمين الراحة والهدوء لرواد الحديقة ويسمح له بإنشاء ركن ألعاب مأجور ضمن موقع لا يتسبب بإزعاج للجوار وبمساحة حددت 200 م2 إضافة إلى إنشاء مقهى مغلق بمساحة 100 م2 والمساحات بالإجمال لا تتجاوز ١٠٪من مساحة الحديقة.
من جهته مدير الحدائق بمجلس مدينة حمص المهندس وليد عطية تحدث عن بأن بعض المستثمرين تم سحب الاستثمار منهم بسبب عدم التزامهم بشروط العقد وخاصة حسن الجوار للمباني المحيطة بالحديقة منوهاً بأن المديرية تقوم في الأيام الراهنة بتقليم الأشجار السرو الذهبي والأزدرخت المظلي وتنظيف الدوارات والمنصفات الطرقية والأحواض وتقليم أشجار في حدائق المنتشرة في أحياء المدينة وقص وتهذيب الأعشاب في محيط القلعة أسامة بن منقذ.
خاتماً المهندس عطية حديثه عن زراعة 25 ألف كيساً تشمل أقلام الكازانيا والورد الجوري القزم والعادي وأكليل الجبل والبيلسان والياسمين بأنواعه منوهاً بأن المديرية تعاني من نقص اليد العاملة حيث انخفض عدد اليد العاملة من 400 عاملاً قبل الأحداث إلى 200 عاملاً في الوقت الحالي مبينا بأن عددهم لا يكفي حاجة المدينة للقيام بالأعمال الموكله لها في المدينة.