نعمان برهوم – ثورة أون لاين:
لطالما كان تعاون المواطن هو الأساس في نجاح الجهات الخدمية في أعمالها .. ترى كيف سيواجه عمال النظافة عدم تقيد بعض المواطنين في الأنظمة و القوانين لحماية البيئة و المجتمع من مخاطر تراكم القمامة؟؟.
الحاويات هي المكان المناسب لرمي القمامة و في أوقات محددة.. لماذا يتجاهل البعض ذلك و يرمي القمامة في داخل البناء!!. و يرميها في أماكن مختلفة من سكن الناس!!.
متى نعي خطورة ما ينتج عن تحلل القمامة وسط تلك الأماكن الخاصة.. التي يصعب على عمال النظافة اكتشافها!!.
مما يرتب على عمال النظافة اعباءا مضاعفة هي بالأساس ليست من اختصاصهم .
و نتيجة استهتار البعض بهذا الموضوع الصحي بامتياز.. اضطر تعمال قسم النظافة في مجلس مدينة جبلة الى القيام بحملة نظافة شملت بكل أسف مدخل سكني وبيت مصعد مليئ بالأوساخ جانب المكتبة المركزية.
و موقع تراكم قمامة جانب حديقة التضامن.
و أيضا شملت منزل مهجور مليئ بالقمامة شمال شعبة التجنيد.. و مخازن مهجورة مليئة بالأوساخ غربي شعبة التجنيد.
اعتقد انه كان من الممكن رمي القمامة في مكانها الصحيح بالحاويات التي تنتشر في كل مكان من المدينة.. و أن نساعد إخوتنا عمال النظافة في عملهم .. لا برمي القمامة بشكل غير مسؤول في أماكن تضر المجتمع و تضر عمالنا في آن معا.