مقبرة جماعية لموت أسود مخيف “دفن جميع الجثث في غضون أيام”

ثورة أون لاين:
أكد تحليل مقبرة جماعية من العصور الوسطى أن الـ48 شخصا الذين كانوا داخلها، لقوا حتفهم خلال الموت الأسود في المملكة المتحدة.

واكتشفت الحفرة القديمة في دير ثورنتون لينكولنشاير، ويعود تاريخها إلى القرن الرابع عشر.

ويوصف هذا الاكتشاف بأنه مهم على الصعيد الوطني لأنه يوفر رؤية جديدة لكيفية تأثير الجائحة القاتلة على المجتمعات الريفية.

وأدى الموت الأسود، المعروف أيضا باسم الطاعون الدبلي، إلى وفاة نصف سكان إنجلترا، عندما حدث بين 1348 و1349.

ولسوء الحظ، لا يوجد الكثير من الأدلة الأثرية من هذه الفترة الزمنية، لذلك تعد المقبرة الجماعية لدير ثورنتون اكتشافا فريدا من نوعه.

وكان يُعتقد سابقا أن المناطق الريفية لم تتأثر بالطاعون مثل المناطق الحضرية، حيث تم العثور على المزيد من المقابر الجماعية.

وافترض الخبراء أن ممارسات الدفن يمكن أن تسير كالمعتاد في الريف، ولكن دفن 48 فردا في قبر لينكولنشاير يشير إلى خلاف ذلك.

واكتشفت المقبرة الجماعية لأول مرة في عام 2013 من قبل باحثين من جامعة شيفيلد، وتم نشر تحليل الهياكل العظمية التي تم التوصل إليها مؤخرا في مجلة Antiquity.

ويشير ضعف الحفظ في الموقع إلى أنه ربما هناك المزيد من الجثث التي تفككت. ويبدو أن الهياكل العظمية الـ 48 قد دفنت في غضون أيام.

ويعتقد أن الجثث، وكثير منها مقيدة بكفن، قد وضعت بعناية في القبر. ومن المرجح أن يكون حدث كارثي واحد قد قتل هؤلاء الناس في العصور الوسطى، ويعتقد أن هذا الحدث في الغالب هو الموت الأسود.

ووجد الباحثون ما مجموعه 17 هيكلا عظميا لأطفال بين الرفات، وهذا يدل على أن الموت الجماعي كان مدمرا لجميع فئات المجتمع المحلي.

وقد تأكد الآن أن مسببات الطاعون، اليرسينيا الطاعونية (Yersinia pestis)، موجودة في عينة بقايا الهياكل العظمية.

وقد ساعد تحليل الكربون المشع والقطع الأثرية مثل الفخار، على تأريخ الوفيات إلى منتصف القرن الرابع عشر.

ويتزامن هذا مع الفاشية الأولية للموت الأسود في أوائل عام 1349، على الرغم من حدوث فاشيات أخرى في وقت لاحق في القرن الرابع عشر.

كما تم اكتشاف مبنى حجري كبير بالقرب من القبر، والذي يعتقد أنه كان مستشفى القرون الوسطى في سانت جيمس.

 

آخر الأخبار
سوريا: التوغل الإسرائيلي في بيت جن انتهاك واضح للقانون الدولي محافظ درعا يحاور الإعلاميين حول الواقع الخدمي والاحتياجات الضرورية جامعة إدلب تحتفل بتخريج "دفعة التحرير" من كلية الاقتصاد وإدارة الأعمال وزارة الداخلية تُعلق على اقتحام الاحتلال لبيت جن: انتهاك للسيادة وتصعيد يهدد أمن المنطقة شريان طرطوس الحيوي.. بوابة سوريا الاستراتيجية عثمان لـ"الثورة": المزارع يقبض ثمن القمح وفق فاتورة تسعر بالدولار وتدفع بالليرة دور خدمي وعلاجي للعلوم الصحية يربط الجامعة بالمجتمع "التعليم العالي": جلسات تعويضية للطلاب للامتحانات العملية مكأفاة القمح.. ضمان للذهب الأصفر   مزارعون لـ"الثورة": تحفيز وتشجيع   وجاءت في الوقت المناسب ملايين السوريين في خطر..  نقص بالأمن الغذائي وارتفاع بتكاليف المعيشة وفجوة بين الدخول والاحتياجات من بوادر رفع العقوبات.. إبراهيم لـ"الثورة": انخفاض تكلفة الإنتاج الزراعي والحيواني وسط نمو مذهل للمصارف الإسلامية.. الكفة لمن ترجح..؟! استقطاب للزبائن وأريحية واسعة لجذب الودائع  إعادة افتتاح معبر البوكمال الحدودي مع العراق خلال أيام اجتماع تحضيري استعداداً للمؤتمر الدولي للاستثمار بدير الزور..  محور حيوي للتعافي وإعادة الإعمار الوط... حلم الأطفال ينهار تحت عبء أقساط التعليم بحلب  The New Arab : تنامي العلاقات الأمنية الخليجية الأميركية هل يؤثر على التفوق العسكري لإسرائيل؟ واشنطن تجلي بعض دبلوماسييها..هل تقود المفاوضات المتعثرة إلى حرب مع إيران؟ الدفاع التركية: هدفنا حماية وحدة أراضي سوريا والتعاون لمكافحة الإرهاب إيران.. بين التصعيد النووي والخوف من قبضة "كبح الزناد" وصول باخرة محملة بـ 8 آلاف طن قمح الى مرفأ طرطوس