التجار وكورونا

حديث الناس- اسماعيل جرادات
يبدو أن تجار الأزمات هم أخطر بكثير من هذا الوباء الذي تعمل الدولة جاهدة للتصدي إليه، بكل الوسائل المتاحة.
الغلاء والأسعار كل يوم هي في ارتفاع، حتى في صالات السورية للتجارة وللمواد المتوفرة لديها، هذه المواد التي بدأت تنفذ، ولا نبالغ إذا ما قلنا أن الكثير من العائلات باتت تشتري خضرها (بالحبة)، وربما هناك الكثير من العائلات أصبحت مسألة شراء الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء من منسياتها .
وهنا نتساءل : مؤسسات التدخل الإيجابي وجدت لتحل مشاكل الناس الفقراء، من خلال وجود المادة المطلوبة، فهل تؤدي دورها المطلوب؟ إذا ما علمنا أن الكثير من الناس كانوا يعتمدون على شراء احتياجاتهم يوم بيوم وحسب مدخولهم، وهم في ظل الأزمة الكورونية فقدوا هذا المدخول.
نعود لنقول: إن ما يفعله تجار الأزمات من ارتفاع في أسعار المواد التموينية إنما يشكل خطراً أكبر من وباء كورونا، هذا الوباء الذي نعتقد أن الحكومة تتصدى له لحظة بلحظة، لكن غلاء الأسعار الذي لم يعد يطاق، فمن ينزل إلى الأسواق ليشاهد حالة الغلاء غير المبرر؟ وهو غير مبرر بالمطلق.

آخر الأخبار
الشركة العامة للطرقات تبحث عن شراكات حقيقية داعمة نقص في الكتب المدرسية بدرعا.. وأعباء مادّيّة جديدة على الأهالي اهتمام إعلامي دولي بانتخابات مجلس الشعب السوري إطلاق المؤتمر العلمي الأول لمبادرة "طب الطوارئ السورية" الليرة تتراجع.. والذهب ينخفض حملة "سراقب تستحق" تواصل نشاطها وترحل آلاف الأمتار من الأنقاض مؤسسة الجيولوجيا ترسم "خريطة" لتعزيز الاستثمار المعدني تعاون رقابي مشترك بين دمشق والرباط تراجع الأسطول الروسي في "المتوسط".. انحسار نفوذ أم تغيير في التكتيكات؟ إطلاق الكتاب التفاعلي.. هل يسهم في بناء نظام تعليمي متطور؟  خبز رديء في بعض أفران حلب "الأنصارية الأثرية" في حلب.. منارة لتعليم الأطفال "صناعة حلب" تعزز جسور التعاون مع الجاليات السورية والعربية لبنان: نعمل على معالجة ملف الموقوفين مع سوريا  شهود الزور.. إرث النظام البائد الذي يقوّض جهود العدالة التـرفـع الإداري.. طوق نجاة أم عبء مؤجل؟ سقف السرايا انهار.. وسلامة العمال معلقة بلوائح على الجدران أبطال في الظل في معهد التربية الخاصة لتأهيل المكفوفين لماذا قررت أميركا تزويد أوكرانيا بعيونها الاستخباراتية لضرب عمق روسيا؟ ختام مشروع وبدء مرحلة جديدة.. تعزيز المدارس الآمنة والشاملة في سوريا