التشكيلية ريم قبطان تمزج الزخارف بالرسوم

ثورة أون لاين:

التشكيلية ريم قبطان تقدم لوحة فنية مختلفة رغم اعتمادها على عناصر كلاسيكية سواء في الطبيعة الصامتة أم في الزخرفة والخط العربي مازجة تلك العناصر مع الحفاظ على الهوية المرتبطة بالتراث والبيئة الشرقية.

بعد دراستها للرسم والخط العربي في مرحلتين مختلفتين أصبح لديها منحيان في تشكيل اللوحة الأول يختص بالخط والزخرفة وعبره تقوم بإعداد دراسة لنص مكتوب أو جملة بأحد أنواع الخطوط العربية وتنفيذها بشكل معين مع تصميم زخارف مناسبة تلائم نوع الخط أو النص المكتوب، معتمدة على مزج الزخارف بالرسوم وهو ما يسمى بفن المنمنمات وهو ذو طابع أسطوري تروي من خلاله قصصاً وحكايا تاريخية مأخوذة من ثقافات منطقتنا.

المنحى الآخر في عملها يتمثل باللوحة الفنية التي تمتزج فيها عدة عناصر من الكتابات والنقوش والزخارف لتصل إلى لوحة فنية شرقية تحمل روح التراث والثقافة السورية.

وعلى الفنان والخطاط بحسب قبطان أن يكون ابن بيئته ينطلق منها ويعكس ثقافتها وحضارتها كما يمكنه أن يتجه نحو الحداثة في تكويناته وتنفيذ لوحاته بعد اتقان ومعرفة الأسس والقواعد السليمة للخط العربي.

وعن حال الفن التشكيلي السوري اليوم تشير إلى أن سنوات الحرب على سورية لم تمنع الحراك الفني فيها ولم تتوقف المعارض المتعددة لفنانين مخضرمين أو فنانين شباب، وتنوعت النشاطات الثقافية المنظمة من قبل وزارة الثقافة في كل الفنون مع حضور فني سوري لافت بدول عربية وأجنبية.

وحول الإقبال على تعلم الخط العربي من قبل المواهب الصغيرة تقول: “من خلال تدريسي لفئات اليافعين والشباب في مجال الفنون والخط العربي لاحظت إقبالاً كبيراً من هذه الفئات العمرية لتعلم هذه الفنون وممارستها إلى جانب اهتمام أسرهم بهذا الجانب ودعمهم لأولادهم بالإضافة إلى توجه العديد من المدارس للاهتمام بمادة الخط العربي وإدخالها إلى المناهج التعليمية ضمن مادة الرسم”.

وتعبر الفنانة عن تفاؤلها بمستقبل الفن التشكيلي السوري وخاصة فنون الخط العربي وتقول: “إن الاهتمام والإقبال على تعلم الفنون بكل أنواعها يبشر بثقافة فنية شبابية جديدة تعتمد على القواعد والتأسيس الصحيح ما يعدنا بمستقبل زاهر للفن التشكيلي والخط العربي بشكل خاص”.

والتشكيلية قبطان خريجة المعهد التقاني الهندسي باختصاص الرسم الهندسي وخريجة مركزي أحمد وليد عزت وأدهم إسماعيل للفنون كما درست الخط العربي والزخرفة في المعهد التقاني للفنون التطبيقية وهي تعلم الرسم والخط بمرسمها وضمن إحدى مدارس دمشق ولها العديد من المشاركات في معارض جماعية وثلاثة معارض فنية.

آخر الأخبار
المحامي عبدالله العلي: آلية الانتخابات تحاكي المرحلة وبعض الدوائر تحتاج زيادة في عدد "الناخبين" تطوير صناعة الأسمنت محلياً.. أولوية لإعادة الإعمار استعراض أحدث التقنيات العالمية في صناعة الأسمنت وتعزيز الشراكات الانتخابات التشريعية خطوة راسخة في مسار بناء الدولة الحديثة تعزيز الوعي الديني وتجديد الخطاب الدعوي.. تبادل الخبرات في المجالات الدعوية والتعليم الشرعي مع السعودية مهرجان "ذاكرة القدموس" للتراث اللامادي يختتم فعالياته الانتخابات البرلمانية.. آمال بتغيير النهج التشريعي وترسيخ الشفافية سوريا تشارك باجتماع مجلس إدارة الاتحاد العربي الرياضي بالقاهرة      تطلع أردني لتدريس مهن الطيران في سوريا يفتح آفاقاً جديدة   "سوريات" يسقطن الحواجز ويعملن سائقات "تكسي"  مستقبل سوريا يُنتخب.. والشمال يشهد البداية صيانة طريق أتوستراد اللاذقية- أريحا عودة 70 بالمئة من التغذية الكهربائية لمدينة جبلة وقفة تضامنية لأهالٍ من درعا البلد مع غزة "الصحة العالمية": النظام الصحي في غزة مدمر بالكامل  تعزيز استقرار الكهرباء في درعا لتشغيل محطات ضخ المياه الرئيس الشرع يصدر حزمة مراسيم.. تعيينات جديدة وإلغاء قرارات وإحداث مؤسسات  انتخابات مجلس الشعب محطة فارقة في مستقبل سوريا  مرسوم رئاسي باعتماد جامعة إدلب.. خطوة استراتيجية لتعزيز التعليم العالي