ثورة اون لاين :
انشر الامان في منزلك من خلال المحافظة على روتين ثابت هو مثلا” اوقات الوجبات المعتادة وأوقات النوم والاستيقاظ كما كانت عليه سابقا”
ذكر نفسك وأطفالك بحقيقة أن احتمالية تعرضك للأذى ضئيلة ما دمت تلتزم بيتك وتحافظ على نظافتك الشخصية اللازمة.
لتتجنب الملل والمشاكل النفسية خلال فترة الحظر.. قم ببعض الأنشطة الممتعة أو التي تمنح الشعور بالرضى كالقراءة أو تمضية وقت مع الأطفال.
المحنة تعتبر فرصة ذهبية لتحسين نوعية حياتنا بعد أن تزول هذه الأزمة.. اغتنمها من اليوم وحاول أن تفكر بما ستفعله بعد نهاية الحظر.. حول المحنة إلى منحة
لا تترك أطفالك خائفين او جاهلين لما يجري.. اشرح لهم ما يحدث ولماذا هم في المنزل بشكل مناسب لعمرهم.
عبروا لأطفالكم عن حبكم خلال وجودكم معهم.. وضعوا جدولا زمنيا لهم لممارسة أنشطة التعلم والتسلية.
خلال فترة الحظر يمكنكم ممارسة ألعاب توعوية مع أطفالكم تفسر لهم سبب بقائهم في المنزل، مثل: غسل اليدين، إشراكهم في عملية التنظيف والتطهير من باب المتعة وليس فرضاً عليهم، رسم صور للفيروسات يمكنهم التعرف إليها وتلوينها، شرح معدات الوقاية الشخصية للأطفال حتى لا يخافوا منها.
خلال فترة الحظر يمكنكم اللجوء إلى ألعاب تهدف إلى عدم التركيز على سبب البقاء في المنزل، مثل: إثراء عقولكم بالموسيقا، اكتشاف ثقافات العالم، تعليم الأطفال الأصغر سناً أساسيات العدّ والرياضيات مع إضفاء لمسة من الحيوية والمتعة على الأنشطة السابقة باستخدام الكاميرا الرقمية.
استغلوا فترة وجودكم في المنزل لتمنحوا أنفسكم وعائلتكم وقتا للضحك والتسلية.. قوموا بتخطيط أنشطة مع أطفالكم (طبخ، تنظيف، حضور تلفاز، لعب طاولة، شطرنج، … )
تذكر دائما أن ردّ فعلك وطريقة تعاملك مع الأخبار ستنعكس إيجاباً أو سلباً على أفراد أسرتك.. فكن حذرا في ردود أفعالك لأن اطفالك يراقبونك ويتأثرون بما تفعله..
استمع إلى مخاوف أطفالك وأعطهم المزيد من الوقت والحب.. لتتجاوز فترة الحظر بأقل قدر من التأثير السلبي على شخصياتهم ..
اعتمد على منصات التعليم الذاتي لاكتساب مهارات جديدة أو لتطوير مهاراتك الحالية.. وابتعد عن مصادر المعلومات غير الموثوقة لأنها تثير التوتر والقلق لديك.
الخوف والشعور بالرعب يجعل الطفل يصاب بالذعر وعدم الارتياح.. ولتجنبه قم بما يلي: 1. أقنعهم أن الشعور بالخوف أمر طبيعي. 2. اشرح لهم أن الكبار أيضا يخافون أحيانا 3. لا تتركهم وحيدين في هذه الفترة. 4. اسألهم عن خوفهم وحاول ان تجمع المعلومات عن الأشياء التي يمكن أن تخيفهم.
اللعب هو اللغة الأولى للطفل.. المامنا بهذه اللغة يمكن ان يفتح قناة تواصل جيدة ويبني علاقة قوية مع أطفالنا.. نحصل من خلالها على معلومات عن أفكارهم ومشاعرهم وهمومهم أكثر مما قد نحصل عليه عند الحديث معهم.