ثورة أون لاين:
غيب الموت الفنان الموسيقي أسعد خوري بعد مسيرة فنية غنية بعشرات الأعمال الموسيقية التي قام بتلحينها وتوزيعها على مدى عشرات السنين.
والراحل أسعد من مواليد دمشق 1953 نشأ في كنف أسرة تعشق الفن والموسيقى فوالده الموسيقي الكبير مهنا خوري الذي تتلمذ أسعد على يده وهو في سن الخامسة وقد تعلم أصول الموسيقى والصولفيج والتاريخ الموسيقي والهارموني وبدأ العزف على آلة الكمان إضافة إلى انتسابه للمعهد العربي للموسيقا.
وتابع أسعد دراسته لمدة عشر سنوات كعازف بيانو على يد أشهر الأساتذة وأسس فرقة موسيقية عام 1976 وأطلق عليها فرقة الربيع الموسيقية وقد ضمت كبار الموسيقيين في سورية.
وأسعد الحائز لقب أفضل موزع موسيقي لعام 1998 التحق بفرقة الإذاعة والتلفزيون عام 1968 واكتسب منها خبرة جديدة في الموسيقا الشرقية كعازف منفرد وقام بقيادة بعض الفرق الموسيقية وله إنتاجات في التلحين والتأليف الموسيقي.
والراحل عضو في نقابة الفنانين وجمعية المؤلفين والملحنين وناشري الموسيقى وشغل رئيس لجان الموسيقا لامتحانات القبول في نقابة الفنانين وعضو لجنة استماع الأغاني والموسيقا في الإذاعة السورية ونال العديد من الجوائز وشهادات التقدير على الأعمال التي قام بتوزيعها وتلحينها.
من أشهر أعماله رحلة في بلاد الشام ورقصات شرقية وأسعد خوري والأكورديون ونسمات الربيع وكرنفال وسنة حلوة وشمس الوطن ورحلة حب وغيرها وقام بتأليف الموسيقى التصويرية لعشرات المسلسلات والأفلام منها طقوس الحب والكراهية وقلوب في الميزان وهكذا يكون الحب وأفلام الوصية والزهرة والبحر والأرض والرجال.