الفرق بين حساسية الصيف وكورونا.. طبيب: المسؤولية الآن فردية والالتزام يحمي المجتمع

ثورة أون لاين:

تكثر في هذه الفترة من السنة أعراض الحساسية الصيفية التي تصيب الجهاز التنفسي ورغم أن بعض أعراضها تتشابه إلى حد ما مع أعراض الإصابة بفيروس كورونا إلا أنه يسهل التمييز بينهما بحسب اختصاصي الأنف والأذن والحنجرة الدكتور سامر محسن.

وفي تصريح لسانا أوضح الدكتور محسن أن الحساسية الصيفية هي أحد أنواع الحساسية الموسمية التي تبدأ مع شهر أيار وتستمر حتى تموز بسبب انتشار أبواغ الأشجار أو تكون حساسية الربيع نفسها التي تمتد على فصلي الربيع والصيف نتيجة انتشار حبات الطلع وتظهر أعراضها على شكل نزلات انفية شديدة تشمل سيلان الأنف والعطاس وحكة في الأنف والعينين.

ولفت الدكتور محسن إلى أنه من السهل التمييز بين الحساسية والإصابة بفيروس كورونا لكون مرضى هذا النوع من الحساسية لديهم معرفة مسبقة بهذه الأعراض وأنهم لم يخالطوا شخصا مصابا بكورونا كما أن أعراض هذا النوع من الحساسية هي أنفية وليست بلعومية ولا يحصل ارتفاع في حرارة الجسم كما أن التهاب البلعوم يظهر في حالات الاحتقان الأنفي الشديد وأن الأعراض الصدرية في الحساسية الصيفية تظهر على شكل سعال جاف فقط بينما الكورونا تبدأ بسعال جاف قد يتطور إلى سعال منتج لقشع قليل بعد أسبوعين أو أكثر.

وحول فيروس كورونا وتطورات انتشاره رأى الدكتور محسن أنه بشكل عام لا يمكن التنبؤ بسير الوباء لأنه يحدث لأول مرة لكن دلائل الوضع محليا بحسب وزارة الصحة وعالميا بحسب منظمة الصحة العالمية فإن الوباء حاليا في فترة انحسار تدريجي وتعود الحياة إلى طبيعتها بشكل تدريجي بعدد من الدول ومنها سورية نظرا لضرورة الواقع وبالتأكيد ستعود عجلة الحياة للعمل في مختلف المجالات بشكل كامل لكن مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية التي دعت إليها الجهات المعنية بالتصدي للفيروس.

وأكد الدكتور محسن أنه مع عودة الحياة الى طبيعتها تدريجيا وإعادة افتتاح الأسواق بأوقات محددة باتت مسؤولية الحد من انتشار الفيروس والحفاظ على الصحة العامة تقع بالكامل على عاتق الشخص لجهة التزامه بالإجراءات الاحترازية الشخصية ومنها ارتداء الكمامة في حال التواجد في مكان مزدحم وغسل اليدين وعدم المصافحة والالتزام بالحجر الصحي الطوعيوعدم الخروج من المنزل إلا للضرورة والالتزام بمسافة الأمان عند الوقوف في الأماكن المزدحمة مشددا على أن الوضع الراهن يتطلب مسؤولية فردية بالمطلق ولكن نتائجها تحمي كل المجتمع كما أن ذلك له دور في تجنب مخاطر احتمال ذروة أخرى للفيروس كما يتوقع عدد من الأطباء على مستوى العالم.

 

آخر الأخبار
الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها