ثورة أون لاين:
أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم أن السلطات ألقت القبض على 13 إرهابياً بينهم أميركيان حاولوا أمس الأول التسلل إلى الأراضي الفنزويلية من كولومبيا عبر البحر بهدف زعزعة استقرار البلاد ومحاولة الإطاحة بالحكومة.
وقال مادورو في خطاب تلفزيوني نقلته قناة تيلسور أمس إن هذا الهجوم الإرهابي على فنزويلا تم الإعداد له من كولومبيا .. ويبدو أن الإدارة الأميركية قررت استغلال وقت جائحة كورونا التي تعصف بالعالم لتنفيذه ولإثارة أعمال عنف في فنزويلا مستخدمة مرتزقتها وذلك بهدف إيجاد مبرر لتصعيد وتدخل عسكري جديد وفي الوقت نفسه تحويل انتباه الرأي العام الأميركي عن تداعيات هذه الجائحة في الولايات المتحدة.
وتابع مادورو.. “هذه هي خطوات الاستراتيجية الأميركية لحرف الانتباه، وهذا الأمر يشكل جريمة في هذا الوقت الذي ينتشر فيه هذا الوباء الخطير”.
وأشار إلى أن وزير الخارجية الفنزويلي خورخي ارياسا أدان هذا العمل الشبيه بالحرب أمام الأمم المتحدة واطلع أمينها العام انطونيو غوتيريس على دليل جديد على تورط حكومة كولومبيا وإدارة دونالد ترامب في محاولة غزو فنزويلا وملئها بالإرهاب وقال.. لقد “تمكنا من الكشف عن هذا التوغل الإرهابي مع العلم أن حكومة الولايات المتحدة فوضت إدارة مكافحة المخدرات للتحضير له في شركة سيلفر كورب الخاصة بكل عملياتها التشغيلية والتواصل مع زعماء عصابات مخدرات في كولومبيا”.
وأعلنت وزارة الداخلية الفنزويلية الأحد الماضي إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف حكومة البلاد واغتيال أعضاء فيها مشيرة إلى اعتقال مرتزقة كولومبيين حاولوا الوصول إلى ولاية لاغوايرا الساحلية على متن قوارب سريعة لتنفيذ أعمال إرهابية هدفها الإطاحة بالحكومة.
وأمر مادورد في أيلول الماضي الجيش بإعلان حالة التأهب في الولايات المتاخمة لكولومبيا لمواجهة تهديدات ومؤامرات الحكومة الكولومبية على سيادة فنزويلا.