1500 عنوان من كتب الناشرين هدية لوزارة الصحة
أعلن اتحاد الناشرين السوريين تقديم ما يقارب 1500 عنوان من كتب الناشرين هدية لوزارة الصحة.
وأوضح الاتحاد في بيان تلقت “سانا” نسخة منه اليوم أن هذه المبادرة تأتي لدعم القراءة في هذه الظروف الصعبة لتقديمها إلى الأشخاص الموضوعين في مراكز الحجر الصحي التي جهزتها وزارة الصحة.
موت في حياة ما… رواية عن الحب والوطن والغربة
تحكي رواية “موت في حياة ما” قصة حب شفيفة زمن الحرب للكاتبة جيهان رافع، باكورة لأعمالها الروائية بعد إصدارات نثرية وشعرية سابقة.
قصة الحب في الرواية تدور بين طالبة في كلية الفنون وشاب هاو للفلسفة، وتتطرق أيضاً لمواضيع الغربة وحب الوطن والحرب الإرهابية على سورية.
تنحو رافع أسلوباً سردياً وصفياً، وتتخذ من الرمز طريقة لها في مجمل فصول الرواية فتقول: “طوق النجاة يشتد ضيقاً حول عنق العدالة.. يتكرر الفتك بمحاولات الترميم والنهوض من الركام لكنه يستمر في التكاثر ويتمدد في كل الجهات”.
وجاءت الرواية متخمة بالتشبيهات المنتقاة من رحم الطبيعة فتصف الطبيعة بشيء من التماهي معها.. كما تطرح رافع في روايتها فكرة تعلق الفرد بموطنه وشغفه به، وشعور الغربة المضني الذي يكاد يفتك بالروح، وتطلق العنان لقلبها وقلمها في حديثها عن دمشق.
وللأحداث التي شهدتها البلدان العربية تحت غطاء ما سمي “الربيع العربي” نصيب لا بأس به في الرواية، فتتطرق رافع إلى ما حدث في سورية ومصر خلال هذه السنوات على ألسنة أبطال روايتها.
الرواية التي تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط صادرة عن الجمعية العمانية للكتاب والأدباء، أما الكاتبة جيهان رافع فهي من مواليد ريف دمشق، صدرت لها مجموعتان: قصصية بعنوان: في قاع الذاكرة، ونثرية بعنوان: حين يتكلم الحب.
تجربة فريدة في استخدام الرسم مع التعليم والتصميم الفني
تحمل في رصيدها تجربة غنية متنوعة تمثلت بتوظيف موهبتها بالرسم في مجالات التعليم والتصميم الفني عبر أكثر من 17 عاماً قضت الفنانة سناء شنان معظمها في بلاد الاغتراب.
عبر دراستها ضمن معهد الرسم بالسويداء شحذت سناء موهبتها بالمشاركة بمعارض جماعية والتدريس لفترة قصيرة قبيل زواجها وسفرها لتعمل في بلاد الاغتراب بالتصميم والمجوهرات والديكور.
وتواصل سناء رسوماتها ضمن منزلها بمدينة السويداء، مع تلقيها دعوات للمشاركة بالعديد من المعارض الخارجية لعرض أعمالها التي يغلب عليها الطابع الواقعي، وتناولت فيها العديد من الوجوه الإنسانية والشخصيات التاريخية والمشهورة والتراث، إضافة لرسم أغلفة دواوين زوجها الشاعر حسام نواف غانم.
وتعكف سناء حالياً على رسم لوحة حول امرأة تعيش ألوان الحياة الجميلة بعيداً عن الظلمة مبينة أنها تلقت دعوات للمشاركة بها في معرض بألمانيا.
وجراء الخطر الذي يسببه فيروس كورونا للإنسان وضرورة الوقاية منه، تحضر سناء لوحة بعنوان “الطبيعة تتجدد” تبين فيها كيفية ابتعاد الإنسان عن مزاولة أنشطة كانت تؤذي البيئة، والتزامه بالمنزل بما يعطي للطبيعة فرصة لتعيد تجددها بنفسها كما خلقت لأجله.