العودة الى العمل بعد فترة الحجر المنزلي .. التي انطلقت اليوم .. لا تعني التقليل من خطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
إنما تعني الاستفادة من فترة الحظر وأنه بات من الضروري جداً الالتزام بالواقعية.. مع عدم التهويل في ما يتعلق بالوباء الذي يجتاح العالم بشكل سريع.
إن التقليل من المخاطر حسب ما يذهب البعض أمر يصعب تفهمه!!. ولعل تعامل المستهترين مع الأمر بعيداً عن الجدية التي يتطلبها.. لا يعرضهم وحدهم للخطر .. بل يعرض باقي أفراد المجتمع للأسف إلى الخطر أيضاً.
لذلك لا بد من التزام الجميع بالإجراءات الاحترازية، ولا بد أن نعي تماماً أن السلوكيات الواجب اتباعها أمر لا يحدده الشخص وفق ما يرى .. وإنما ما حددته الجهات الصحية .. وعلينا جميعاً الالتزام بها .. وأهمها اليوم بعد إعادة الدوام ..والنقل الجماعي .. تجنب التجمعات والتقيد التام بالشروط الصحية .. من كمامات .. وقفازات طبية .. وغيرها من الحفاظ على التعقيم .. والنظافة الشخصية .. واعتبار ذلك واجباً وطنياً للتصدي لفيروس كورونا، ولاسيما أن الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية التي أقرتها الحكومة للتصدي لانتشار فيروس كورونا.. تهدف إلى حماية وسلامة المواطن والوطن.
اليوم كل مواطن مسؤول.. وكل مواطن قادر على التأثير الإيجابي في مواجهة الفيروس، فالعودة إلى العمل في ظل كورونا بعد فترة الحجر المنزلي.. تعتبر فرصة لإعادة برمجة سلوكنا الاجتماعي والمهني.. وطريقة التفاعل والتواصل مع الآخرين في ظل هذا الوباء.
أروقة محلية- نعمان برهوم