ثورة أون لاين:
تكثر الأمراض المتّصلة بالحساسية في خلال فصل الربيع، بسبب نشاط الرياح المُحمّلة بالأتربة وانتشار حبوب اللقاح التي تدخل إلى العين والأنف، بالإضافة إلى التغيرات المناخية التي تؤثّر أيضأً في الجسم.
من أبرز الأمراض التي تنتشر في فصل الربيع، مع بعض النصائح والإرشادات للوقاية منها:
حساسية الأنف
يعاني بعض الأشخاص من حساسية الأنف خلال فصل الربيع، وهي عبارة عن التهاب في الأغشية المخاطية المُبطّنة للأنف، وتُعرف باسم “التهاب الأنف التحسسي”، ويصاحبها أعراض عديدة كالعطس، الكحة، سيلان أو انسداد الأنف، والتهاب الحلق.
وتنتج حساسية الأنف عن استنشاق الأتربة وحبوب اللقاح المحمولة بالهواء.
ولتجنّب الإصابة بحساسية الأنف خلال فصل الربيع، يجب تنظيف المنزل يومياً وإزالة الغبار من فوق الأسطح، مع الحرص على تنقية الهواء داخل المنزل باستمرار.
كما يجب الابتعاد عن الأماكن المفتوحة ولاسيما المتنزهات التي تنتشر فيها الأشجار والزهور، مع ضرورة تناول الأطعمة الغنية بأوميغا 3 مع كميات كبيرة من الماء، لطرد السموم من الجسم.
الرمد الربيعي
الرمد الربيعي واحد من الأمراض التي تؤثّر على ملتحمة العين أو الجفن، حيث ينتج عنه التهاب خارجي للعين، بسبب تعرّضها للأتربة وحبوب اللقاح التي تنتقل عن طريق الرياح.
ومن أعراض الرمد الربيعي، احمرار العينين، والحكة، والحرقان، وكثرة الدموع، وعدم القدرة على فتحهما بشكل طبيعي في الضوء.
وللوقاية من الرمد الربيعي، يجب الابتعاد عن الأماكن المفتوحة التي يمكن أن تتعرّض فيها العينان للأتربة والغبار وضوء الشمس، وارتداء نظارة شمسية بحال التواجد في أماكن مفتوحة، مع تجنّب لمس العين والحكة، والحرص على وضع كمادات ماء مثلج على الجفن عدة مرات يومياً.
الحساسية الجلدية
الحساسية الجلدية من الأمراض الشائعة التي يتعرّض لها الكثيرون خلال فصل الربيع، حيث تنتشر فيه الحشرات وتكثر الأتربة بالجو، ويعدُّ الأطفال والمراهقون من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها.
ويصاحب حساسية الجلد عدة أعراض، كالحكة الجلدية والاحمرار، وجفاف الجلد، والطفح الجلدي.
ولتجنّب الإصابة بحساسية الجلد في الربيع، يجب تنظيف المنزل بشكل يومي للتخلص من الأتربة، وغلق النوافذ لتجنّب دخول الغبار وحبوب اللقاح، كذلك ارتداء ملابس طويلة لحماية الجلد من لسعات الحشرات، حين التواجد في الهواء الطلق.
ومن الضروري الاستحمام اليومي بالماء الدافئ بعد العودة إلى المنزل، وارتداء الملابس القطنية الخفيفة والفضفاضة لتجنّب التعرّق الشديد أو الحساسية، مع الحرص على تجفيف الجلد بشكل لطيف باستخدام مناشف قطنية ناعمة.