ماذا ستفعلون..؟؟

كنت أود التحدث في زاوية اليوم مجدداً عن مظاهر الاستهتار والتراخي في الفترة الأخيرة عند الكثير من الجهات العامة والخاصة والأفراد بمواجهة انتشار كورونا خلافاً للمطلوب القيام به في هذا المجال وخاصة أن مخاطر انتشار الوباء مازالت قائمة، وأن ازدياد عدد الإصابات في العالم ودول الجوار قد يؤدي إلى موجة انتشار جديدة، ومن ثم العودة للتشدّد بالحظر بكافة أشكاله وصولاً لفرض الحظر الشامل كما حصل في بعض دول الجوار ..لكن التسارع الذي شهدناه ونشهده في ارتفاع أسعار المواد الغذائية وغير الغذائية داخل أسواقنا جعلني أنتقل للحديث عن كيفية مواجهة جنون أسعارنا وفلتان أسواقنا وفجور بعض تجارنا!

لقد صعقت أول من أمس عندما راجعت أحد التجار لأشتري بطارية صغيرة لإضاءة لدات في البيت حيث أخبرني أن سعرها الذي كان منذ نحو أسبوعين اثني عشر ألف ليرة أصبح أربعة وعشرين ألف ليرة، وأن الحبل على الجرار في ارتفاع السعر مع ارتفاع سعر الصرف، وصعقت أكثر عندما راجعت تاجراً آخر للسؤال عن سعر إطار سيارة كان منذ نحو العشرين يوماً بين الأربعين والخمسين ألفاً، حيث أخبرني أنه في هذه اللحظة مئة ألف وبعد لحظات قد يرتفع أكثر، وهذا الأمر ينطبق على مواد عديدة أخرى مستوردة أو محلية لكنها موجودة في أسواقنا ومخزنة منذ شهور ويتم رفع أسعارها كلما ارتفع سعر الصرف!

وبغض النظر عن الجدل (البيزنطي) الذي دار بيني وبين بعض التجار بخصوص رفعهم للأسعار بعيداً عن فواتير الاستيراد وتكاليف كل مادة وهامش ربحها، أسأل وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك هل ستستمرون في نفس آلية رقابتكم السابقة التي أثبتت فشلها ؟أم سيكون لكم دور فاعل في ضبط الأسعار عند تجارنا، وبحيث تدققون فواتير كل مادة من بيانها الجمركي وتاريخ دخولها للبلد إذا كانت مستوردة وتمنعون التلاعب بسعرها ورفعه على هوى كل تاجر؟

على أي حال واقع التسعير والأسعار والرقابة والعقوبات سيئ جداً وننتظر من الوزارة في ظل الوزير الجديد خطوات جديدة وجادة لمعالجة هذا الواقع دون تأخير.

على الملأ – هيثم يحيى محمد

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

آخر الأخبار
في ختام الزيارة.. سلام: تفتح صفحة جديدة في مسار العلاقات بين لبنان وسوريا  محافظ اللاذقية يلتقي مواطنين ويستمع إلى شكاويهم المصادقة على عدة مشاريع في حمص الأمن العام بالصنمين يضبط سيارة مخالفة ويستلم أسلحة مشاركة سوريا في مؤتمر جنيف محور نقاش مجلس غرفة الصناعة منظومة الإسعاف بالسويداء.. استجابة سريعة وجاهزية عالية صدور نتائج مقررات السنة التحضيرية في ظل غياب الحل السياسي.. إلى أين يتجه السودان؟  الرئيس الشرع يستقبل سلام دمشق وبيروت.. تصحيح مسار العلاقات حاجة ملحة وفد من وزارة الدفاع يتفقد محور سد تشرين بريف حلب الشرقي  لقلة الهطولات المطرية.. برنامج لتزويد دمشق وريفها بالمياه تركيب مضخات لآبار عتيل والثعلة وصلخد تشغيل بئر مياه في عدرا صناعيو حلب يطالبون بزيادة ساعات التغذية الكهربائية إعادة المفصولين بسبب مشاركتهم في الثورة لعملهم خطوة لطي صفحة الظلم وتعزيز الثقة برسم الحكومة.. ملفات اقتصادية " نائمة " في حلب تنتظر إحياءها وزير الدفاع التركي: استقرار سوريا بالغ الأهمية لمستقبل المنطقة رفض قطري ومصري لتهجير الفلسطينيين تميم والسيسي : أهمية الحفاظ على وحدة واستقرار سوريا الضابطة العدلية تصادر ٣٥ طائرة "درون" من أسواق دمشق وفق شروط جديدة.. "الصحة" دمج الأطباء المنقطعين والحاصلين على شهادات البورد ضمن برامجها