ثورة أون لاين – سلوى الديب:
رحل الجسد لتبقى الروح تحلّق في سماء الأدب وليترك إرثاً ثقافياً مميزاً، إنه الأديب الراحل حديثاً المترجم السوري والأديب الدكتور شاكر مطلق، وهو المبدع الذي قال فيه
رئيس فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب عبد الرحمن بيطار: شاكر مطلق الراحل من أمام أعيننا والموجود في قلوبنا وذاكرتنا، قامة ثقافية في حمص، مطلق الطبيب الأديب الشاعر ، ففي شعره غوص في المعاني وبحث في الجذور، وعمق في الرؤى ، كان أديباً في كل ما كتب عن الشعر والشعراء وفنون الأدب حتى غاص في الأسطورة ومدلولاتها، وفي أدب الشعوب، كان باحثاً في التاريخ والآثار، فقدم دراسات عن الأختام الأثرية وغيرها، وترجم عن الألمانية كتاب الباباوات، وكم قدم الدعم للأدباء في نشر دواوينهم في دار النشر التي أسسها، هذه عينات من إنتاجه وجهده الأدبي وفوق كل ذلك كان الإنسان الطيب المحب للجميع واللطيف مع المرضى والأصدقاء، وحتى في مرضه العضال الذي غالبه مدة طويلة، فإنه كان صابراً راضياً، فهل يمكن أن ننسى هذا الرجل
بطاقة :
– شاكر مطلق ولد في شهبا عام 1938
– حصل على إجازة في طب العيون من ألمانيا عام 1965، عاد إلى سورية عام 1972، وزاول مهنة الطب في مدينة حمص.
– انتسب للعديد من الجمعيات والهيئات العلمية منها المجمع الألماني العيني، والجمعية السورية لمكافحة السرطان، ورابطة الخريجين الجامعيين، وجمعية شعر في اتحاد الكتاب العرب، ورئيساً للجمعية السورية لأطباء العيون.
– أسس داراً للنشر عام 1990، وله العديد من الدواوين الشعرية منها: نبأ جديد، ومعلقة جلجامش على أبواب أوروك، وتجليات عشتار، زمن الحلم الأول، ذاكرة القصب، تجليات الثور البري، ويا أبانا يا أبانا.
– أما ترجماته منها: فصول السنة اليابانية، الشعر الياباني، وشعر من الصين واليابان ، ومعالجة جروح العين الثاقبة، وفحص البصر التطبيقي…