مهما سعّروا من همجيتهم

على نهج النظام الأميركي العدواني المتأصل والمتجذر بإدارة ترامب يسير رئيس النظام التركي أردوغان ومرتزقته في شمال سورية، حيث جرائم إحراقهم لمحاصيل القمح والشعير السورية مستمرة، وبما يتماشى مع محاولات قانون قيصر الإرهابي لرفع منسوب التصعيد والإرهاب والتجويع ضد سورية.

عشرات آلاف الدونمات في رأس العين وأبو راسين تم إحراقها من قبل مرتزقة المحتل الإخواني بريف الحسكة خلال الساعات القليلة الماضية ضمن سلسلة الحصار الاقتصادي والعقوبات الأميركية الجائرة، عبر عمليات العدوان على المحاصيل الاقتصادية السورية، وبما يصب في مستوى الحرب الصهيو إرهابية.

نيران اللص أردوغان الإجرامية ومرتزقته هذه ليست الأولى في إحراق أرزاق الناس وأقوات حياتهم والتسبب بمعاناة إنسانية خطيرة لهم لإخراجهم من معادلة الردع بمكافحة الإرهاب، فقد سبقها إشعال الحرائق بآلاف الهكتارات أيضاً من محاصيل القمح والشعير في الجزيرة السورية مؤخراً، في ممارسات تبرهن سير نظام أردوغان إلى مزيد من الانحطاط الإنساني والأخلاقي والسياسي، وبما يبرهن أكثر أن تصعيده هذا ما هو إلا دليل على إفلاسه وتأزمه في النيل من صمود السوريين في مواجهة آلات الحرب ورحاها، أو لم يعترف الإرهابي جيفري بذلك؟.

إمعان فاضح في الإجرام بلقمة عيش السوريين، ظناً من المحتل الأحمق أنه يكسب أوراقاً سياسية ويضغط على تحركات الميدان وإنجازاته العسكرية، بينما يقف المجتمع الدولي أمام هذا الإرهاب الأميركي التركي أصم أبكم أعمى وكأصنام يأكلها الصدأ وألسنة سحقت من أفواه من تبجحوا خلال سنوات الحرب بمزاعم الإنسانية وبحقوق الشعب السوري، ليمتنعوا حتى عن إدانة هذه الجرائم المتلاحقة، بما يشكل مشاركة واضحة بدعم شتى أشكال الحرب ومفرداتها العدوانية.

لكن هذا الضغط الاقتصادي لن يستطيع منع سورية من الاستمرار بمواجهة هذا الحصار، كما لن يمنعها قريباً من طرد المحتل إلى خارج أسوار الشمال، فالجيش العربي السوري جاهز متحفز.

فاتن حسن عادله – حدث وتعليق

آخر الأخبار
ريال مدريد يفتتح موسمه بفوز صعب  فرق الدفاع المدني تواصل عمليات إزالة الأنقاض في معرة النعمان محافظ إدلب يستقبل السفير الباكستاني لبحث سبل التعاون المشترك ويزوران مدينة سراقب رياض الصيرفي لـ"الثورة": الماكينة الحكومية بدأت بإصدار قراراتها الداعمة للصناعة "نسر حجري أثري" يرى النور بفضل يقظة أهالي منبج صلاح يُهيمن على جوائز الموسم في إنكلترا شفونتيك تستعيد وصافة التصنيف العالمي الأطفال المختفون في سوريا… ملف عدالة مؤجل ومسؤولية دولية ثقيلة مبنى سياحة دمشق معروض للاستثمار السياحي بطابع تراثي  "السياحة": تحديث قطاع الضيافة وإدخاله ضمن المعايير الدولية الرقمية  فلاشينغ ميدوز (2025).. شكل جديد ومواجهات قوية ستراسبورغ الفرنسي يكتب التاريخ اهتمام تركي كبير لتعزيز العلاقات مع سوريا في مختلف المجالات الساحل السوري.. السياحة في عين الاقتصاد والاستثمار مرحلة جامعية جديدة.. قرارات تلامس هموم الطلاب وتفتح أبواب العدالة تسهيلات للعبور إلى بلدهم.. "لا إذن مسبقاً" للسوريين المقيمين في تركيا مرسوم رئاسي يعفي الكهرباء من 21,5 بالمئة من الرسوم ..وزير المالية: خطوة نوعية لتعزيز تنافسية الصناعي... لقاء سوري ـ إسرائيلي في باريس.. اختبار أول لمسار علني جديد تركيب وصيانة مراكز تحويل كهربائية في القنيطرة زيارة وفد الكونغرس الأميركي إلى دمشق… تحول لافت في مقاربة واشنطن للملف السوري