سرقة موصوفة وجريمة حرب

 

ثورة أون لاين -بقلم مدير التحرير- بشار محمد:

قمح الشعب السوري يُسرق أمام أعين العالم، وهكتارات تحرق بقرار أميركي، ومحاصيل تُحصد بحصادات المحتل التركي ومرتزقته يمارسون الترهيب على الأهالي في الجزيرة السورية لحرمانهم من مصادر رزقهم، والضغط عليهم لإجبارهم على التعاون معهم وتسويق محاصيلهم لمؤسسات النظام التركي، ولزيادة الحصار والضغط على الشعب السوري تزامناً مع تشديد الحصار الغربي والأميركي على بلدنا بفعل تمديد العقوبات الغربية وتطبيق ما يسمى قانون (قيصر).

ممارسات المحتل التركي ومن خلفه الأميركي ما هي إلا سرقة موصوفة تندرج تحت مظلة جرائم الحرب، وستزيد من بشاعة وجهه الدموي الذي لطالما حاول تغطيته بشعارات براقة عنوانها الديموقراطية وحقوق الإنسان إلا أن تاريخه معروف.

جريمة الحرب والسرقة الموصوفة لم تحرك المنظمات الدولية والهيئات التي ترفع شعارات حقوق الإنسان بل صمّت أذنها وأغلقت عيونها ولجمت لسانها عن النطق بالحق والمجاهرة بالحقيقة…

المواجهة والصمود خيارنا الأقوى لكسر الحصار، واستعادة الحقوق المنهوبة عبر إجراءات الدولة بالاعتماد على الذات والتكامل مع الحلفاء، الذين أكدوا صراحة أن الفعل المقاوم سيكون الرد على البلطجة الأميركية والممارسات العدوانية، وقادمات الأيام ستكشف عن خطوات عملية للحلفاء دعماً لصمود الشعب السوري، فما عجز المحتل عن أخذه بالقوة لن يناله بالنهب والحصار.

نعم.. العقوبات الأوروبية والحصار الأميركي والممارسات العدوانية للنظام التركي تضغط على شعبنا وتحاصره في لقمة عيشه لكنها لن تكسرعزيمته، ولن تفرض عليه التنازل عن حقوقه التي استبسل بالدفاع عنها متمسكاً بالسيادة ومدافعاً عن الأرض في وجه آلة الإرهاب العالمي وأدواته، وحافظاً للهوية والتاريخ بفعل صمود شعبنا وتضحيات جيشنا وحكمة السيد الرئيس بشار الأسد.

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك