جوقة الكذّابين (الأغبياء)

ثورة أون لاين-بقلم مدير التحرير- بشار محمد:

أثبتت الدراسات الحديثة أنّ الكذب يحتاج إلى الكثير من الخيال والذكاء في ربط الأحداث، لكنّ تصريحات الساسة الأميركيين بومبيو وشريكه جيفري وسيّدهم ترامب، تلفت الانتباه إلى أنّ هؤلاء الكذّابين يمتازون بالكثير من الغباء، فهم جوقة من الكذّابين.
تصريحاتهم التي يطلقونها تحمل عناوين حماية الشّعب السّوريّ، وحرّيته، وديمقراطيته، تعرّيها أفعالهم من دعمٍ للإرهاب، وسرقةٍ للموارد السّوريّة، وحصارٍ، وإرهابٍ اقتصاديٍّ تحت مسمّى قانون (قيصر) يثبت بالفعل أنّهم أغبياء.
هؤلاء الأغبياء المنكشفون لم يستطيعوا إخفاء أهدافهم الحقيقية باستخدام آخر أوراقهم القذرة لتمرير مخطّطهم الحقيقي بالتأثير على الشّعب السّوريّ في خياراته السّياسيّة الداخليّة والخارجيّة، وبالتالي كسر واسطة عقد المقاومة لتمرير صفقة القرن، واغتصاب المزيد من الأراضي العربية.. وخطّة الضّم الإسرائيليّة دليل دامغ على مخطّطاتهم المراد تسويقها وتنفيذها.
المشهد الحالي مكشوف تماماً أمام دمشق، التي وضعت أولويات المواجهة بالتصدّي للإرهاب الاقتصاديّ الغربيّ – الأميركيّ بتعزيز صمود الجبهة الداخليّة عبر تحسين الواقع المعيشي، وتأمين متطلّبات الشعب السّوريّ، وتعزيز التنسيق على أعلى المستويات مع الحلفاء، والأصدقاء، خاصّة أنّهم شركاءٌ في الميدان وشركاءٌ فيما تحقّق من نصر على الإرهاب.
قالتها دمشق، كلّ من يعارض قانون قيصر فهو صديق، وكلّ من يستهدف الشّعب السّوريّ ومصالحه فهو عدوّ مهمّا غيّر من وجوهه الإسرائيلية، أو العثمانيّة الأردوغانية، أو الأميركيّة الغربيّة، ومقاومته حقٌّ مشروع وواجب طبيعي لدى شعب كالشّعب السّوريّ الصّامد.
هناك خياران أمام دمشق، إما الانتصار وكسر الحصار، أو الانتصار وكسر الحصار.. وتاريخنا القريب يشهد أنّنا قادرون على ذلك، ولا أحد على هذه البسيطة قادرٌ على أن يملي علينا خياراتنا أيّاً كانت التّضحيات.
ولجوقة الكذب نقول بالفم الملآن، أرضنا مقدّسة ومقدراتنا لنا وحرام على غيرنا، وكلّ حصاركم ومخططاكم ستسقط على أعتاب دمشق التي لن تكون وحيدة في المواجهة، فخيارات الشّعب السّوريّ ثابتةٌ بثبات قيادته، وقادمات الأيام ستثبت ذلك.

آخر الأخبار
طرطوس.. تأمين مستلزمات الإنتاج والنهوض بالواقع الزراعي القنيطرة.. تأهيل كوادر "الشؤون الاجتماعية والعمل " بتقنيات الحاسوب رفضاً للتدخل الخارجي.. وقفة احتجاجية في صليب التركمان  "زراعة اللاذقية".. تفقد المناحل ومحصول القمح محطة تحويل عربين في الخدمة حمص: تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في حسياء "المالية" نحو إعادة هيكلية مديرياتها في المحافظات   شراكات صناعية على طاولة مباحثات سورية تركية لتطوير آفاق التعاون تعاون سوري ألماني في مجال الاتصالات وتقانة المعلومات خلال أيام.. "شام كاش" بالخدمة عبر كوى البريد عودة الحياة لصحنايا وأشرفيتها.. وإطلاق سراح دفعة ثالثة من الموقوفين  بمشاركة سوريا.. انطلاق أعمال مؤتمر أسبوع المياه العربي السابع في الأردن طرطوس.. إخماد حريق بالقرب من خزانات الشركة السورية للنفط أردوغان: لن نسمح بجر سوريا لصراع جديد السلطة الرابعة تستعيد دورها و"الثورة" تعود بروح جديدة تسجيل الطلاب المنقطعين في الجامعة الافتراضية حتى ٨ الجاري لنكن عوناً في استمرار نعمة المياه إعلان ترامب حول خفض الرسوم الجمركية على الصين.. تكتيك أم واقعية؟ تكريم كوادر مستشفى الجولان الوطني The Media line: حماية الأقليات أم ذريعة عسكرية".. إسرائيل تُعيد صياغة خطابها في سوريا