ثورة أون لاين :
تحولت شابة مغربية إلى حديث الساعة في بريطانيا، بعدما قضت أطول فترة علاج من فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وتناقلت عدد من وسائل الإعلام البريطانية قصة فاطمة بريدل، البالغة من العمر 35 عاما، وذلك بعدما واجهت الفيروس لـ130 يوما.
وأصيبت بريدل بكوفيد-19 بعد عودتها يوم 6 مارس من رحلة قضتها في مدينة المحمدية بالمغرب.
وقالت في حوار مع صحيفة “ذا صن” إنها “لم تكن على ما يرام بعد عودتها”. وفي 12 مارس، جرى نقلها إلى مستشفى ساوثهامبتون العام.
وقضت فاطمة 105 أيام على جهاز التنفس الاصطناعي في العناية المركزة، من بينها نحو 40 يوما في حالة غيبوبة تكافح الالتهاب الرئوي والفيروس التاجي. ونقلت قبل أيام قليلة إلى “جناح المتعافين”.
وأوضح المصدر أن حالة فاطمة الصحية تحسنت “حاليا بـ70 في المئة”.
وذكرت بريدل “الفريق الطبي مذهل.. أود أن أشكر كل الأطباء والممرضات الذين أعطوني فرصة لحياة جديدة. أنا سعيدة بوجودي هنا. يبدو وكأنه حلم”.
وتأمل فاطمة في لم شملها مع زوجها تريسي، 56 سنة، في غضون أسابيع بعد أن أمضى الزوجان أربعة أشهر متباعدين.
ووصف تريسي حالة زوجته بـ”المعجزة الطبية”، مضيفا “أن تبقى على جهاز التنفس الاصطناعي لمدة طويلة وتستطيع العيش، فهذا أمر لا يصدق”.
وعلق وزير الصحة مات هانكوك على قصة فاطمة بالقول: “أشعر بسعادة غامرة بسببب أنباء تعافي فاطمة”.