هل شرب الماء البارد ضارّ؟

 الثورة  أون لاين :

ربما سمعت أكثر من مرة أنه يجب على الإنسان تناول أكبر قدر ممكن من الماء يومياً من أجل المحافظة على حيوية الجسم، وغالباً يُنصح بتناول ما لا يقلّ عن ثمانية أكواب من الماء لضمان كفاءة أعضاء جسمك على النحو الأمثل.
لكن السؤال الأهم: هل يجب أن نشرب الماء بارداً أم في درجة حرارة الغرفة؟ وما هي درجة الحرارة المناسبة لماء الشرب؟ وهل يختلف ذلك من شخص لآخر؟
يقول الأطباء إنّ شرب الماء البارد يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى الأشخاص المصابين بمرض الارتشاح، وهي حالة ناتجة عن تلف الأعصاب في أنبوب الطعام (المريء)، ما يعوق عملية الهضم في المعدة.
ويمكن أن يساعد شرب الماء الساخن في تهدئة المريء وارتخائه، الأمر الذي يسهّل بدوره ابتلاع الطعام على نحو أفضل، وبالتالي هضمه في المعدة بكفاءة أعلى.
أما إن كنت ممن يعانون من الصداع المستمر، وخاصة الصداع النصفي الحادّ، فعليك إعادة التفكير في درجة حرارة الماء الذي تشربه يومياً.
ويقول الأطباء إنّ شرب الماء البارد يمكن أن يفاقم أعراض الصداع لدى بعض الأشخاص الذين يعانون مما يعرف بـ “الصداع النصفي النشط”، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من هذا الداء.
في المقابل، ينصح الأطباء من يقومون بممارسة ألعاب رياضيّة أو أنشطة بدنيّة من أجل تحسين اللياقة، مثل الركض أو حمل الأثقال أو لعب كرة القدم، بشرب ماء مثلّج.
وأيّاً كانت طبيعة الماء الذي تشربه، سواء أكان بارداً أم ساخناً أم في درجة حرارة الغرفة، عليك دوماً التأكّد من أنّ جسمك رطب بما فيه الكفاية بشكل مستمر، لتجنّب الجفاف ومضاعفاته.

آخر الأخبار
اليونيسف: حياة أكثر من 640 ألف طفل في خطر جراء الكوليرا شمال درافور الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليس بديلاً عن إنهاء الفظائع في غزة عون في ذكرى تفجير مرفأ بيروت: الحساب آت لامحالة إجازات الاستيراد أحد الخيارات.. كيف السبيل لطرد البضاعة الرديئة من الأسواق؟ حلب تكثف حملاتها لضبط المخالفات وتنظيم السير محلل اقتصادي لـ"الثورة": الحاجة لقانون يجرم التهرب الضريبي تجهيز بئر الخشابي لسد نقص مياه الشرب بدرعا البلد مشروع دمشق الكبرى مطلب قديم..م.ماهر شاكر: يبدأ من تنمية المدن والمناطق المهملة طرح ثلاثة مشاريع سياحية للاستثمار في درعا "منوّرة يا حلب" تعيد الحياة لشوارع المدينة بعد سنوات من الظلام وسط تفاقم أزمة المواصلات.. أهالي أشرفية صحنايا يطالبون بخط نقل إلى البرامكة معسكر تدريبي في تقانة المعلومات لكافة الاختصاصات من جامعة حمص مستوصف تلحديا بريف حلب يعود للحياة بجهود أهلها.. لا سيارات على طريق القشلة - باب توما بعد صيانته بين المصلحة الوطنية والتحديات الراهنة.. الصبر والدبلوماسية خياران استراتيجيان لسوريا "لعيونك يا حلب" تُنهي أعمال إزالة الأنقاض وجمع القمامة في حي عين التل هل تعود الشركات الاتحادية إلى دورها؟ وزير المالية: نطرق كل الأبواب نحو الإصلاح الاقتصادي العربي بطولات كبيرة قدمها عناصر إطفاء طرطوس "الطوارئ والكوارث" تبدأ رحلة تحسين الاستجابة للحرائق فنادق منسية في وطن جريح..حين يتحوّل النزيل إلى مريض لا سائح ؟! خسارة مضاعفة: مزارعو إدلب الجنوبي يواجهون نتائج اقتلاع الأشجار وندوب الطبيعة